الرئيس روحاني: سنواصل تعزيز قدراتنا الدفاعية ولن نستأذن أحدا

الرئيس روحاني: سنواصل تعزيز قدراتنا الدفاعية ولن نستأذن أحدا
الجمعة ٢٢ سبتمبر ٢٠١٧ - ٠٥:١٧ بتوقيت غرينتش

اكد الرئيس الايراني حسن روحاني، في كلمة له في مراسم أسبوع الدفاع المقدس اليوم الجمعة، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستواصل تعزيز قدراتها العسكرية بقدر ما تراه ضروريا للدفاع عن البلاد، مؤكدا ان القدرات الدفاعية كانت دوما لترسيخ العزة والسلام في البلاد ولن تستخدم ابدا للاعتداء على اي بلد.

العالم - ايران

وأضاف الرئيس روحاني، "في كلمة له في الذكرى 37 لعدوان نظام صدام عام 1980 على الجمهورية الاسلامية"، سنواصل تعزيز قدراتنا الدفاعية والعسكرية بقدر ما نراه ضروريا، ولن نقوم بتطوير صواريخنا فحسب، بل ان القوات البرية والجوية والبحرية ايضا بدعم ابناء الشعب الايراني، نحن لا نستأذن احدا  للدفاع عن اراضينا سنلتزم بعهودنا طالما الطرف الاخر يلتزم بعهوده،  ليس باستطاعة اي قوة ان تصدنا عن الصمود ونيل حقوقنا.

أميركا و"اسرائيل" وحدهما تقفان ضد الدعم العالمي للاتفاق النووي

قال الرئيس حسن روحاني ان الولايات المتحدة الاميركية والكيان الصهيوني وحدهما يقفان ضد الموقف العالمي المؤيد للاتفاق النووي.

واوضح الرئيس روحاني ان العالم كله اعرب عن دعمه للاتفاق النووي الذي تحقق بالحوار لكن اميركا والكيان الاسرائيلي وحدهما من يعارضه.

واضاف: نتمسك بالاتفاق النووي ونلتزم به ولن تنال اي قوة من صمودنا وسنلتزم بتعهداتها النووية ما دام الطرف الاخر يلتزم بها.

وحول الحرب المفروضة على ايران، قال الرئيس روحاني، ان كل القوى الكبرى كانت تدعم العدوان على ايران لكن الشعب الايراني صمد وسطر ملاحم عظيمة.

واضاف، قبل 37 عاما في مثل هذا اليوم تعرض الشعب الايراني الى هجوم وحشي، وانه بالرغم من ان القوى العظمى كانت تدعم نظام صدام في الحرب المفروضة الا انها كانت مفعمة بالإنتصارات لايران.

وتابع الرئيس روحاني، ان ثقافة عاشوراء هي التي حصنت ايران امام المستكبرين وان ملحمة عاشوراء ألهمت الايرانيين في الدفاع عن بلادهم حيث كانت كربلاء حاضرة في ذاكرة الشعب الايراني لدى صده العدوان في الحرب المفروضة.

ايران منعت احتلال دمشق وبغداد من قبل الارهابيين

وقال، ان سلاحنا هو للدفاع عن بلدنا وعن الشعوب المستضعفة في المنطقة بمواجهة عدوان دول الاستكبار، وسنواصل تطوير قدراتنا العسكرية في كافة المجالات، وسندافع عن الشعوب المظلومة في اليمن وسوريا وفلسطين، وان الحروب في اليمن وسوريا والعراق تستهدف الشعوب وتهدف الى منعها من الازدهار والتقدم.

واوضح قائلا، ان ايران منعت احتلال دمشق وبغداد من قبل الارهابيين واستقبلت المشردين والمهجرين واللاجئين الافغان عندما كانت تعاني بلادهم من الحروب، وعندما تعرض العراقيون للعدوان وتضرجوا بدمائهم لم يجدوا الا الشعب الايراني يستقبلهم ويؤويهم.

2-4