كردستان العراق تبدأ استفتاء الانفصال بمشاركة ضعيفة +صور عن التصويت

كردستان العراق تبدأ استفتاء الانفصال بمشاركة ضعيفة +صور عن التصويت
الإثنين ٢٥ سبتمبر ٢٠١٧ - ٠٥:٠٣ بتوقيت غرينتش

فتحت مراكز الإقتراع ابوابها في منطقة كردستان العراق حيث تجري السلطات إستفتاء على الإنفصال من الساعة الثامنة صباحا حتى السادسة مساء.

العالم - العراق

ومع مرور حوالى 3 ساعات على بدء الاستفتاء، شهدت كردستان العراق اقبالا ضعيفا للناخبين على مراكز الاقتراع، وكان اول المقترعين رئيس منطقة كردستان العراق مسعود بارزاني، الذي كان قد أكد قبل الاستفتاء على المضي في استفتاء الانفصال.

ويستمر التصويت حتى السابعة مساء في اثني عشر ألف مركز اقتراع في كردستان العراق والمناطق المتنازع عليها مع الحكومة المركزية في بغداد، خصوصا كركوك.

وأكد مراسلنا في كركوك أن المناطق التركمانية وشبه المختلطة لا يوجد فيها مظاهر للاستفتاء. فيما قال مراسلنا في اربيل إن عملية التصويت تجري وسط قلق كردي من تداعيات الاستفتاء، اضافة الى الإجماع العراقي على رفض الاستفتاء، فضلا عن أطراف كردية تحسبت للمخاطر المترتبة على هذه الخطوة.

وفي محافظة ديالى، افاد مصدر محلي الاثنين، بان ناحية السعدية لن تشارك في استفتاء كردستان العراق، فيما اشار عضو مجلس بلدية ناحية مندلي حيدر المندلاوي الى ان الاوضاع طبيعية بالناحية رغم عدم مشاركتها بالاستفتاء.

كما اكد محافظ ديالى مثنى التميمي الاثنين، ان "خانقين وجلولاء هما الوحدتين الادارتين اللتي شاركتا في استفتاء كردستان العراق"، لافتا الى ان "الوضع الامني بشكل عام في ديالى مستقر".

هذا في وقت حذر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي من تقسيم البلاد وتشكيل دولة عنصرية وهدد باتخاذ اجراءات متسائلا عن عائدات النفط في كردستان العراق التي تذهب الى حساب المسؤولين الاكراد.

كما طالب المجلس الوزاري للأمن الوطني العراقي سلطات منطقة كردستان العراق بتسليم جميع المنافذ الحدودية والمطارات وملاحقة موظفي الدولة الذين ينفذون عملية الاستفتاء قضائيا.

ويأتي هذا الإستفتاء في ظل معارضة من قبل أحزاب كردية شريكة في القرار كما رفضت الحكومة المركزية بغداد هذا الإجراء واعلنت أنها ستتخذ الخطوات الضرورية للحفاظ على وحدة البلاد.

وعلى الصعيد الإقليمي والدولي رفضت البلدان المجاورة إجراء الإستفتاء وعبرت عن قلقها البالغ حيال تداعيات الإنفصال على الأكراد أمنيا وسياسيا وإقتصاديا، كما رفضه مجلس الامن الدولي ودول غربية عديدة، ولم يؤيده إلا الاحتلال الاسرائيلي.

الى ذلك، أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني في سلسلة اتصالات مع نظيره التركي رجب طيب اردوغان ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، اكد معارضة ايران لأيِ تحرك يتنافى مع سيادة الأراضي والوحدة الوطنية للعراق.

2