داعشية ھولندیة في مخیم للنازحین بالرقة: السجن في ھولندا أفضل من البقاء ھنا

الثلاثاء ٢٦ سبتمبر ٢٠١٧ - ١١:١١ بتوقيت غرينتش

ولد حوالي مائة طفل على الأقل، من أب بلجیكي في صفوف تنظیم ”داعش“ بسوریا والعراق، بحسب أن الآباء والأمھات المنتسبین لداعش، یأملون إحصاءات لھیئة التنسیق وتحلیل التھدیدات، موضحةً بالعودة إلى بلادھم بسرعة، في وقت یتھاوى فیھ التنظیم.

العالم - منوعات

ونشرت ھیئة الإذاعة الفلمنكیة لقاء للصحافي رودي فرانس،مع أم ھولندي،كانت تعیش في مدینة خاودا، وھي الآن بمخیم عین عیسى للنازحین، في ریف الرقة.

وقابل الصحافي ”عائشة“ في المخیم الذي یأوي النازحین الخارجین من الرقة، وقد كانت تجلس بمعزل عن نساء أخریات لمسلحي داعش، كما كانت مغطاة بالزي الأسود بالكامل.

والآن بات مستقبلھا ومستقبل عائلتھا، وكان عمرھا حین ذلك 19 عاماً بلجیكیاً وكانت عائشة وصلت إلى سوریا قبل 4 سنوات، وتزوجت ارهابيين مجھولین.

وعند سؤالھا عن علمھا بأنھا قد تواجه السجن في حال عودتھا لھولندا، أجابت عائشة بأنھا على علم بذلك، وفضلته عن البقاء في تلك المخیمات،خصوصاًمن أجل رعایة ابنھا.

وعبرت عائشة عن شعورها بأنه قد تم خداعها، وأضافت : ”تم إخباري أن القنصلية الهولندية ستبحث إمكانية تسلمي، لكن إلى الآن لم أسمع أي جواب منهم“.

وهي الآن حامل بطفل آخر، اضافة الى طفلها الذي يبلغ من العمر عاما وأشارت إلى أنها تفكر برعايتهما فقط، موضحة أنهم ينامون على الأرض، والأمراض منتشرة.

والآن أصبح الشتاء قريبا ولا يحمل ابن عائشة الجنسية الهولندية و لا البلجيكية، حاله كحال أي طفل قد ولد لدى داعش، فيما تساءل المراسل هل هناك من ينتظرها في بلدها، في حال تم تسجيل طفلها بالسفارة الهولندية، ونظمت جميع أوراقه.

وقالت الأم إنها غيرت أفكارها، وإلا كانت ستبقى في الرقة، فيما عبرالمراسل عن شعوره بأنها ما تزال تتبع التطرف الديني نفسه، بحسب وصفه، حيث كانت تستذكر الرقة بشوق.

كما رأت أن سبب سقوط داعش هو الأخطاء التي ارتكبت في المفاهيم الخاطئة حيث تم قتل الناس وتعذيبهم.

المصدر : VRT

120-2