بعد جعجع والجميل.. من ستستقبل السعودية من ساسة لبنان؟

بعد جعجع والجميل.. من ستستقبل السعودية من ساسة لبنان؟
الجمعة ٢٩ سبتمبر ٢٠١٧ - ٠٩:٣٨ بتوقيت غرينتش

ستستقبل السعودية عددا من الساسة والمسؤولين اللبنانيين خلال الساعات القادمة في مساع سعودية لإعادة شد العصب والصمود في وجه محور إيران، بحسب موقع MTV.

العالم - العالم الاسلامي

وكشف موقع قناة MTV أنه سينتقل إلى السعودية خلال الساعات المقبلة رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري ورئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط، وزير الداخلية نهاد المشنوق والوزير السابق أشرف ريفي، وكذلك الدكتور فارس سعيد والدكتور رضوان السيد أحد المستشارين في الشؤون الإسلامية في فريق الرئيس الحريري.

ولفتت MTV إلى أن السعودية تعيد بهذه الزيارات إعادة وصل ما انقطع، وتعمل على إيجاد إطار سياسي لتحقيق التوازن السياسي في لبنان الذي بات في السنوات الماضية لصالح إيران وحلفائها، كما تعمل على إيجاد إطار سياسي موحد للتصدي لمحاولات جر لبنان إلى حضن الأسد حسب MTV.

وتهدف دعوة المملكة أيضا إلى ايجاد قواسم مشتركة بين هذه الشخصيات تحضيرا للانتخابات النيابية المقبلة.

وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان استقبل في جدة الخميس، رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، كما استقبل رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل كل على حده، وذكرت وكالة الأنباء السعودية أنه "تم استعراض عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك".

من جانبه أوضح رئيس جهاز الإعلام والتواصل في حزب القوات اللبنانية شارل جبور، أن زيارة جعجع للمملكة تأتي "لاستشراف الأمور التي تحصل على مستوى المنطقة"، مشيرا إلى أن "جعجع سيستوضح حقيقة ما يدور في كواليس دول القرار، ولا سيما فيما يتصل بمصير لبنان، ومنع تهميش الدولة اللبنانية ومعاقبتها بسبب الدور العسكري والأمني الذي يلعبه حزب الله اللبناني في المنطقة".

والشهر الجاري، أشاد سعد الحريري بمتانة العلاقات السعودية- اللبنانية، وقال: "المملكة كانت حريصة على دعم ومساعدة كل اللبنانيين دون استثناء، كي يستطيع لبنان تجاوز أزماته ومشاكله الداخلية ويحافظ على أمنه واستقراره"، مضيفا إن "العلاقات بين البلدين لن تتأثر بمحاولات بعض الأطراف الإساءة لدور المملكة وتشويه صورتها لحسابات إقليمية معروفة".

وكان الرئيس اللبناني، ميشال عون قد اعتبر خلال زيارته للسعودية في يناير/كانون الثاني من العام الجاري أن صفحة جديدة من العلاقات اللبنانية-السعودية فتحت، وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام حينها أن الرئيس عون طلب في زيارته من الملك السعودي الاستمرار في دعم الجيش لمواجهة الإرهاب والتحديات الأمنية الأخرى، ومن ضمن ذلك موضوع المساعدات العسكرية السعودية للبنان.


المصدر: الخليج الجديد