العالم - سوريا
وافاد تقرير ديبلوماسي ورد الى بيروت ان الهجوم الجوي الاسرائيلي الاخير الذي شنته طائرات إسرائيلية حربية على مطار دمشق خلال الشهر ايلول الماضي ضد أهداف عسكرية للحزب في سوريا هو الثالث من نوعه.
ورأى خبير عسكري روسي ان الغاية الاسرائيلية من قصف مثل هذه الأهداف هي اطالة الازمة السورية ونسف جميع المساعي الديبلوماسية للتوصل الى الحل السياسي للازمة السورية.
اما "اسرائيل" التي تكتمت من انها وراء هذه الغارة فقد أدرجت مصادرها الاستخبارية في اطار قصف اي سلاح إيراني متطور يصل الى سوريا قبل تسليمه للحزب.
وسأل هل عدم الرد الصاروخي الروسي هو ضوء اخضر للمقاتلات الاسرائيلية التي تشن هجمات على مخازن الحزب من دون اي اعتراض من الشبكة S400 ام انه تقصي بالرصد وتاليا بالرقابة ؟
ولفت ان هذه الغارة الاسرائيلية ليست هي الاولى من نوعها التي تشن على الاراضي السورية من قبل الطيران الحربي الاسرائيلي سواء في محيط دمشق العاصمة او في العمق.
ولم يستبعد ان هذه الغارة ترمي الى مساعدة مسلحين تؤيدهم "اسرائيل" في مواجهتهم لقوات الجيش السوري ومن يساندها قبيل تصعيد عسكري كبير متوقع في وقت قريب وفشل بإقناع الاميركيين بالكف عن ذلك من اجل إنجاح الاجتماعات الجارية للاقتراب من الحل السياسي ومن اجل دعم الكفاح ضد القوى الارهابية لا سيما داعش التي ينحسر وجودها العسكري في الاراضي السورية الى 15 بالمائة فقط وفقا لإحصاء وزارة الدفاع الروسية التي تخوض بكل عزم معارك ضد مسلحي التنظيمات الارهابية جوا وبرا وبحرا.
خليل فليحان – لوريان لوجور /النشرة
106-10