دمشق تعرض تمثال "أسد اللات" الفريد من نوعه بعد ترميمه

دمشق تعرض تمثال
الإثنين ٠٢ أكتوبر ٢٠١٧ - ١٠:٠٨ بتوقيت غرينتش

عرضت دمشق تمثالا أثريا يعود تاريخه لألفي عام بعد ترميمه إثر تعرضه لأضرار بالغة خلال سيطرة تنظيم "داعش" على مدينة تدمر الاثرية في سوريا .

العالم - سوريا


وكان تمثال "أسد اللات" يعد احد القطع الاثرية العدة التي دمرها "داعش" في مدينة تدمر. ويبلغ وزن التمثال 15 طنا وقد دمره التنظيم في عام 2015 بعدما دخل المدينة لأول مرة.


ونقل التمثال إلى العاصمة دمشق بعدما سيطرت القوات الحكومية على تدمر في مارس/آذار عام 2016.


وقال عالم الآثار البولندي بارتوش ماركوفسكي الذي قضى شهرين في ترميم التمثال إن التمثال "فريد من نوعه ولا يوجد تمثال شبيهه له في تدمر بأكملها".


وأضاف ماركوفسكي "التمثال هو عبارة عن رمز عالمي لمدينة تدمر، وكان يستقبل زوار المتحف لأنه وضع على بوابته، وما من سائح زار المتحف إلا وأخذ صورة معه"، وقد مولت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) أعمال ترميم تمثال "أسد اللات".


من جهته قال مدير "هيئة الآثار السورية" محمود حمود، إن التمثال سيظل في العرض في المتحف الوطني في دمشق في المستقبل المنظور لكنه قد يعود في النهاية إلى موقعه في تدمر.
وكان علماء آثار بولنديون اكتشفوا هذا التمثال في تدمر عام 1977، وكان يبلغ طوله 345 سنتمترا.


وقد دمر "داعش" أيضاً "قوس النصر" الشهير في تدمر خلال سيطرته في المرة الأولى على المدينة. واجتاح التنظيم المتطرف تدمر للمرة الثانية في كانون الأول 2016 حيث دمر واجهة المسرح الروماني قبل طرده من المدينة في آذار من العام الحالي.

اسيا نيوز

102-4