الأردن يرسل الانذار الأخير لمسلحي سوريا

الأردن يرسل الانذار الأخير لمسلحي سوريا
الإثنين ٠٢ أكتوبر ٢٠١٧ - ٠٥:٥٤ بتوقيت غرينتش

ما زالت معضلة معبر نصيب الحدودي تتفاعل مع استمرار الاردن بالضغط على الفصائل المسلحة في حوران جنوب سوريا لتسليم المعبر للسلطات السورية.

العالم - سوريا

وافادت مصادر من جماعات مسلحة جنوب سوريا انها تلقت تهديدات واضحة هذه المرة من الجانب الأردني لرفض جزء منها تسليم المعبر طواعية للحكومة السورية.

وهددت الأردن وفق المصادر  بقطع الدعم العسكري والإنساني في حال رفض الانسحاب من المعبر.

وكانت الحكومة السورية قد رفضت في وقت سابق تسوية اقترحتها المسلحين عبر الأردن خلال اجتماع جرى في الجانب الأردني من الحدود، تقضي بإدارة الجماعات المسلحة المعبر مع وجود موظفين حكوميين.

وتحدثت مصادر من محافظة درعا لـ”رأي اليوم” عن توجيه الأردن الإنذار الأخير للجماعات المسلحة وأمهلتها عشرة أيام، قبل اتخاذها الإجراءات ضدها  في حال استمرت على موقفها الرافض لتسليم المعبر.

المصادر إشارات إلى أن قرار فتح معبر نصيب هو قرار دولي ومتوافق عليه بين القوى الرئيسية في سوريا، وسيكون له تأثيرات إيجابية على الاقتصاد الأردني، لذلك ليس أمام المسلحين إلا قبول طلب الأردن.

وأضاف المصدر أن الجانب الأردني يفكر في منع وصول المساعدات الإنسانية إلى مناطق المعارضة في درعا، وكذلك منع  الدعم المالي كإجراء أولي ردا على الرفض، ونقلت المصادر عن الجانب الأردني نيته بطرح فكرة فتح معبر بديل من محافظة السويداء القريبة التي تقع تحت سيطرة الجيش السوري، على الجانب السوري في حال استمر تعنت المسلحين.

وحسب معلومات “راي اليوم” فإن الجيش السوري ارسل تعزيزات خلال الأسبوع الماضي إلى منطقة الجنوب استعدادا لفتح المعبر بالقوة العسكرية، في حال فشل المفاوضات.

بدورها ذكرت صحيفة “الوطن” السورية المحلية، أن “الأغلبية في المناطق الخاضعة لسيطرة المسلحين راغبة بالمصالحة والمجتمع الأهلي هناك يدفع باتجاه فتح المعبر”.

ونقلت عن مصدر أمني قوله إن “هناك إشكالًا ضمن المسلحين نفسهم بين من يرغب بتسليم المعبر لدمشق، وآخرين يصرون على الرفض، إلا أن الأمور تسير بالاتجاه الصحيح والمعبر سيفتح في النهاية”.

وكان عضو وفد المعارضة إلى الأردن خالد المحاميد، قال إن اللقاء الأول مع الأردن، 23 أيلول الماضي، “فشل في تحقيق أي نتيجة”، مشيرًا إلى لقاءات مقبلة، دون تحديد موعدها.

106-1