العالم - العراق
وقال الصيادي لـ السومرية نيوز، إن "المرجعية، كما سمعتها وسمعها الجميع، لم تدعُ الى مبادرة وانما دعت الى تطبيق الدستور على الدولة بجميع اجزائها"، موضحا أن "المرجعية فرضت في خطبتها الاخيرة بان الدستور هو الحاكم وهو الفيصل، ومن يخرج عن الدستور فهو انفصالي وخارج عن القانون".
وأضاف الصيادي، أن "الكرد هم من رفضوا الحوار ومنذ البداية، طالبت الامم المتحدة والدول والسفراء لكن للاسف الشديد تزمت الافراد الذين كونوا عصابة للسيطرة على شمال العراق هم من رفضوا الحوار العراق وهيأوا لاقامة دولة انفصالية على اساس قومي يهدد الامن السلمي ويسيطر على مدخرات الشعب العراقي من اجل عائلة حاكمة".
وبين النائب عن ائتلاف دولة القانون، أن "البارزاني اصبح الوجه الآخر للعملة الداعشية المتواجدة على ارض العراق ويجب انهاء هذا التواجد"، مشددا أنه "يجب تطبيق الدستور على شمال العراق، وعودة البرلمان الى الاقليم، وانتخاب رئيس جديد، وان تقر قوانين وان تسيطر الحكومة الاتحادية عليه".
109-4