لعبة عسكرية بين “الموك” والأردن في الجنوب السوري

لعبة عسكرية بين “الموك” والأردن في الجنوب السوري
الأربعاء ٠٤ أكتوبر ٢٠١٧ - ٠٥:٥٤ بتوقيت غرينتش

تدور مباحثات بين غرفة تنسيق الدعم (موك) والأردن والفصائل المسلحة العاملة في البادية السورية، وسط الحديث عن “لعبة عسكرية” تتجهز لها المنطقة في الأيام المقبلة.

العالم - الاردن

وقالت مصدر عسكري (طلب عدم ذكر اسمه)، الثلاثاء 3 تشرين الأول، إن مفاوضات “غامضة وضبابية” بين الجانب الأدرني و”موك” تدور حاليًا على خلفية التطورات الأخيرة على الحدود السورية- الأردنية، سواء تقدم الجيش السوري، أو ما قابله من تقدم تنظيم” داعش” في المنطقة.

وأضاف المصدر لعنب بلدي أن “ترتيبات جديدة تنتظرها المنطقة بعيدًا عن ما يسمى فصائل الجيش الحر التي يتركز نفوذها في المنطقة، خاصةً بعد محاولة داعش الوصول إلى المنطقة من جديد”.

وسيطرت القوات السورية على مساحات واسعة على الحدود مع الأردن، كان آخرها سيطرة الجيش السوري على خمسة مخافر حدودية مع الأردن”.

بينما بدأ تنظيم “داعش” هجومًا معاكسًا على بعض المواقع في البادية السورية، ووصل إلى المحطة الثالثة، كما سيطر على مدينة القريتين جنوبي شرقي حمص على يد خلايا نائمة له.

وكانت فصائل ما يسمى المعارضة السورية في البادية أعلنت مطلع أيلول الماضي عن تعرضها لضغوط تمارس عليها، لإيقاف القتال ضد الجيش السوري في البادية.

وقال فصيلا “جيش أسود الشرقية” و”قوات أحمد العبدو”، العاملان في المنطقة “مارسوا علينا أشد أنواع الضغط لكي نستسلم ونتوقف عن قتال القوات السورية وتسليم المنطقة في البادية الشامية”.

وأكدت مصادر عنب بلدي حينها أن الضغوط جاءت من غرفة تنسيق الدعم (موك) التي تقودها واشنطن، وأوقفت دعم فصائل ما يسمى المعارضة السورية، في تموز الماضي.

وطلب من الفصائل الانسحاب إلى داخل الأراضي الأردنية، والسماح للجيش السوري بالسيطرة على المناطق وصولًا إلى حدود قاعدة التنف العسكرية على الحدود، دون أي توضيح عن التطورات حتى الآن.

وتشمل البادية مناطق واسعة تمتد من شرق السويداء وريف دمشق الجنوبي وريف حمص وحماة، وصولًا إلى المنطقة الشرقية (دير الزور).

 

شام تايمز