الجيش السوري يعلن القضاء على آخر تجمعات "داعش" في ريف حمص الشرقي

الجيش السوري يعلن القضاء على آخر تجمعات
الجمعة ٠٦ أكتوبر ٢٠١٧ - ٠٦:٣٣ بتوقيت غرينتش

حققت وحدات الجيش العربي السوري العاملة بدير الزور إنجازا جديدا في طريقها نحو اجتثاث إرهابيي “داعش” من الريف الجنوبي الشرقي للمحافظة عبر القضاء على العديد من الإرهابيين في الأطراف الغربية لمدينة الميادين.

العالم - سوريا 

واشتبكت وحدات الجيش اليوم مع مجموعات إرهابية من جماعة “داعش” الارهابية  في الجهة الغربية لمدينة الميادين الواقعة على مسافة 45 كم من مدينة دير الزور.

وبين المراسل أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل العديد من الإرهابيين وتكبيد جماعة “داعش” الارهابية التكفيرية خسائر فادحة بالعتاد.

وأكد المراسل أن وحدات الجيش استعادت السيطرة على المخبز الآلي الواقع على مشارف المدينة بعد أن قضت على مجموعات “داعش” الارهابية المتحصنة فيه والتي حولته إلى وكر لتخزين الأسلحة والذخيرة.

وكانت وحدات من الجيش دمرت أمس مستودعا للأسلحة ومقر اتصالات وقيادة وعدة عربات تحمل رشاشات ثقيلة خلال ضربات مركزة بالمدفعية على مواقع “داعش”الارهابية  في مدينة الميادين التي تعد أحد أخطر معاقل جماعة “داعش” الارهابية التكفيرية في الريف الجنوبي الشرقي لمحافظة دير الزور.

الجيش ينهي عملياته بريف حمص الشرقي باستعادة 1800 كم مربع وعشرات البلدات والقرى والمزارع

وفي ريف حمص الشرقي أكد مصدر عسكري إنهاء وحدات الجيش العربي السوري لعملياتها العسكرية بعد استعادتها لمساحة 1800 كم مربع والقضاء على آخر تجمعات جماعة “داعش” الارهابية  في المنطقة.

وذكر المصدر أن “وحدات الجيش أنهت عملياتها العسكرية بريف حمص الشرقي بالقضاء على آخر تجمعات جماعة “داعش” الارهابية  في المنطقة مستعيدة السيطرة بذلك على مساحة 1800 كم مربع”.

ولفت المصدر إلى أن “عمليات وحدات الجيش انتهت ايضا بإعادة الأمن والاستقرار إلى عشرات البلدات والقرى والمزارع والقضاء على المئات من الإرهابيين وتدمير أسلحتهم وعتادهم”.

وكانت الأيام الأخيرة للعملية العسكرية بريف حمص الشرقي شهدت تقدما لوحدات الجيش العربي السوري واستعادة للسيطرة على عدد من القرى والبلدات وآخرها ما أسفرت عنه عمليات امس ضد تجمعات ومحاور تحرك فلول إرهابيي تنظيم “داعش” في الجيب المحاصر شمال شرق ناحية جب الجراح بالقرب من الحدود الإدارية لريف حماة الشرقي واستعادة السيطرة على قرى الوضيحي وسلام شرقي وأم تويني الشمالية.

المصدر : وكالة سانا للانباء

10 - F