وسط تزايد المخاوف من اتساع رقعة التحركات الارهابية في العراق..

جماعات ارهابية تنتشر في وادي "القذف".. واميركا تمنع اي تحرك ضدها!

جماعات ارهابية تنتشر في وادي
الإثنين ٠٩ أكتوبر ٢٠١٧ - ٠٥:٠٢ بتوقيت غرينتش

تتزايد المخاوف بشأن اتساع رقعة التحركات الإرهابية في صحراء العراق الواصلة ما بين قضاء النخيب والمثلث العراقي السعودي الأردني غرب البلاد، حيث تشير معلومات استخبارية الى ان الجماعات الإرهابية تنفذ عمليات واسعة للاستطلاع العميق في صحراء الانبار وتنفذ هجمات مختلفة بين الحين والآخر وتحديدا في قاطع حرس الحدود الخامس.

العالم - العراق

مصدر امني كشف ان "جماعات إرهابية تتخذ من منطقة وادي القذف الواقعة على بعدد 77 كم عن طريق الحج البري باتجاه السعودية مقرا محصناً لها"، مؤكدا أن "الوادي يضم عناصر من جبهة فتح الشام وبعض المنشقين عن داعش لأسباب خلافية تتعلق ببسط النفوذ والتحفظ على تسمية المجرم البغدادي بأمير المؤمنين، فضلا عن محاولات بسط النفوذ والسيطرة على مكاسب معينة تتعلق بتهريب الثروات إلى خارج البلاد".

وأضاف المصدر "ان منطقة وادي القذف محصنة بعدد من الإرهابيين وتتم ادارتها من قبل  الجماعات الإرهابية من منطقة الوادي حتى تقاطع السبعين القريب من مطعم الكبيسي في صحراء الانبار".

وتابع "ان التحالف الدولي يمنع الاقتراب من هذه المنطقة أو استهدافها او التحليق فوقها من قبل الطيران العراقي لأسباب مجهولة"، مؤكدا أن "محركات البحث في Google قد رفعت المنطقة من الخرائط التابعة للموقع ومنعت نشر اي تفاصيل تتعلق فيها في موقع وكيبيديا".

وكشف المصدر ان "الجماعات المتواجدة في هذا الوادي ترفع راية شبيه براية داعش إلا أنها تختلف معها في الألوان حيث استبدلوا الأبيض بالأسود والأسود بالأبيض"، مشيرا إلى "أن هذا الموقع يقع ضمن قاطع مسؤولية قيادة قوات حرس الحدود وقيادة عمليات الجزيرة والبادية".

مصدر محلي في قضاء النخيب رفض الكشف عن هويته أكد ان "مناطق وادي القذف، وادي ثميل وجسر الروضة تشكل خطرا قائما على مدينتي النجف وكربلاء المقدستين لتواجد العناصر الإرهابية فيها"، مشيرا إلى "وجود عمليات ممنهجة لتهريب الآثار والثروات عبر الطرق الصحراوية باتجاه الأراضي السعودية الواقعة على مقربة من حفر الباطن". 

المصدر: المعلومة

114-1