ممارسات النظام الخليفي في البحرين بحق الشعائر الحسينية : لن تزيده الا خسارا

ممارسات النظام الخليفي في البحرين بحق الشعائر الحسينية : لن تزيده الا خسارا
الثلاثاء ١٠ أكتوبر ٢٠١٧ - ٠٢:٤١ بتوقيت غرينتش

ان الممارسات الاجرامية الاجحافية الاقصائية التي تمارسها السلطات اللا شرعية بالبحرين بحق البحرينيين لا سيما الممارسات بحق المراسم والشعارات العاشورائية هي ممارسات لا تدل الا على شيء واحد وهو ( الافلاس ).. نعم الافلاس !!

العالم - البحرين 

فقد افلست السلطة غير الشرعية الى حد بعيد، ووصل افلاسها الى حد انها تتعرض لراية حسينية ولرادود شاب ولمنبر ولصرخة حسينية.

ان هذه الممارسات الوحشية يلحظ فيها الملاحظات الاتية :

الاولى: انها تتكئ بالكلية الى الغطاء الدولي من خلال امريكا ، والى الغطاء الاقليمي من خلال ال سعود ، ولهذا هي تمعن في الاستغراق في الجريمة التي وصلت الى حد الاعتداء على مراسم عاشوراء

الثانية: يظهر من هذه الاعتداءات على مراسم عاشوراء ان السلطة اللاشرعية تلمست حقيقة ان لاحياء عاشوراء الدور الفعال في تحريك العقول والنفوس بوجه ظلم السلطة ، ولو كانت هذه المراسم مجرد طقوس خاوية لباركتها السلطة وشجعتها نظير مباركة الاستعمار البريطاني لطقوس خاوية في بعض كبرى مستعمراتها

الثالثة: هذه الممارسات الاجرامية ضد الشعائر الحسينية يدل على ان السلطة متجهة الى خنق الشعب اكثر فاكثر وبالتالي فهي تريد توجيه الشعب الى خيارات غير مالوفة كخيار السلمية

الرابعة: ان السلطة اللا شرعية بممارساتها الاجرامية بحق الشعائر الحسينية تؤكد انها لم تستطع تحقيق اي من اهدافها بوجه الحراك البحريني، وتؤكد بان الحراك البحرريني السلمي هو حراك ناجح ونجاحاته تتراكم وهي تزعج السلطة وتحشرها في الزاوية الى حد انها لم تعد تطيق حتى وجود مثل هذه  الشعائر الحسينية.

الخامسة: ان هذه الممارسات الاجرامية بحق الشعائر الحسينية والمراسم العاشورائية تثبت بحق ان البحرين سائر نحو التحرر والخلاص من ربقة هذه السلطة الظالمة .

ان الشعب البحريني الذي لم يترك حسينة يوما لن تثنيه هذه الممارسات الاجرامية من قبل النظام الخليفي عن متابعة مسيرة التحرر من الظلم القائم وهو يستلهم من عاشوراء وكربلاء كل مواقفه ويترجمها على ارض الواقع ، ولن يزداد النظام الخليفي المجرم بهذه الممارسات الا خسارا .

* توفيق حسن علوية