محطات الانقسام الفلسطيني.. هل تتوج بالمصالحة؟

محطات الانقسام الفلسطيني.. هل تتوج بالمصالحة؟
الثلاثاء ١٠ أكتوبر ٢٠١٧ - ٠٤:٠٣ بتوقيت غرينتش

يحذو الأمل، الشارع الفلسطيني، منذ أن زار رئيس حكومة الوفاق الفلسطينية، رامي الحمد الله، قطاع غزة، لأول مرة منذ 3 سنوات، في خطوة سبقها مرونة كبيرة أبدتها حركة حماس عندما حلت اللجنة الإدارية في القطاع.

العالم - فلسطين 

وهذه هي الزيارة الثانية لحكومة الوفاق، بعد "اتفاق الشاطئ"، الذي جرى التوصل إليه بين حركتي "حماس" وفتح" بغزة، في أبريل 2014، بعد جلسة مشاورات رعتها مصر آنذاك.

وبعد الاتفاق المذكور، عاد الطرفان الفلسطينيان إلى مربّع الانقسام، عقب فشل تطبيق بنود التفاهمات؛ ومنذ ذلك الحين (2014)، ظلّت المصالحة متجمّدة دون تحقيق أي تقدّم، وتخلّل تلك الفترة حربٌ الصهيونية هي الأشد قسوة على قطاع غزة.

ويأمل الفلسطينيون الذين يعيشون أوضاعاً اقتصادية صعبة جرّاء الحصار الصهيوني على غزة، أن تطوي الجهود 10 سنوات من الانقسام، بتحقيق المصالحة.


المركز الفلسطيني للإعلام