هذا ما قاله علوش عن "التحالف مع تركيا لاستعادة إدلب"!

هذا ما قاله علوش عن
الأربعاء ١١ أكتوبر ٢٠١٧ - ٠٦:٢٥ بتوقيت غرينتش

قالت تنسيقيات المسلحين إن عناصر “جيش الاسلام” عبروا من تركيا إلى مواقع لقوات “درع الفرات” المدعومة من تركيا.

العالم - سوريا
مسؤول الهيئة السياسية في “جيش الإسلام” محمد علوش رأى في منشور له على موقع “تليغرام” أن “التحالف مع تركيا لاستعادة إدلب هو قارب النجاة”، معتبراً أن “اغتصاب النصرة لإدلب بعد سيطرة الجيش الحر، وفصائل أخرى اختطاف للانجازات”.

وفي سياق متصل، صرح مصدر عسكري من “هيئة تحرير الشام” أن “عناصر تنظيم "داعش" عبروا مناطق سيطرة الجيش السوري بسلاحهم الثقيل، ووصلوا إلى مناطق الشمال المحرر، تاركين وراءهم القوات الروسية والجيش السوري”، حسب تعبيره.

ورأى المصدر نفسه أن “القوات الروسية تريد فتح ثغرة للدخول إلى هذه المنطقة وخاصة بعد ضرب مشروعهم في أبو دالي”، معتبراً أن “عناصر داعش هم أداة لتنفيذ هذا المخطط الخبيث”، وفق ما قال. وتوعدت الهيئة بدحر عناصر "داعش" من المنطقة بالكامل.

وهاجم “داعش” نقاطاً لــ”جبهة النصرة” في بلدة الرهجان في عمق البادية شرق حماة، وأفادت أنباء عن سيطرة التنظيم على البلدة، وفي المقابل سيطرت “النصرة” على بلدة أرمناز غرب إدلب بعد اشتباكات مع “أحرار الشام” و”فيلق الشام” أسفرت عن قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.

وتحدثت تنسيقيات المسلحين في سوريا عن اتفاق بين هيئة “تحرير الشام” وتركيا يقضي بتسليم الجيش التركي ثلاث نقاط على المحور الغربي لمدينة دارة عزة في ريف حلب.

وأكدت التنسيقيات أن النقاط الثلاث تعد استراتيجية وحاكمة لريف عفرين. كما سيقدم الجيش التركي دعماً لوجستياً ومدفعياً لهيئة “تحرير الشام “إذا حصل أي هجوم من قبل وحدات الحماية الكردية.

مصادر محلية في محافظة إدلب كانت قد أفادت لـ"الميادين" بدخول قوات تركية إلى الريف الغربي لحلب برفقة آليات عسكرية للنصرة. وقالت المصادر إن مجموعة استطلاع تركية عبرت معبر أطمة شمال إدلب يرافقها رتل عسكري لهيئة تحرير الشام أي (جبهة النصرة).

وكان رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان قد أكد أن تدخل تركيا في إدلب جاء تنفيذاً لقرارات اتفاق أستانة. وخلال اجتماع لحزب العدالة والتنمية قال أردوغان إن بلاده “تتدخل عسكرياً في إدلب لعرقلة الحزام الإرهابي المراد إنشاؤه من أقصى شرق سوريا إلى البحر المتوسط”. وأضاف أنه لن يسمح أبداً بمحاصرة تركيا في مواجهة التهديدات القادمة من العراق وسوريا، لافتاً إلى أنه يعلم بوجود محاولات جادة لتأسيس دولة على طول الحدود الشمالية لسوريا.

وأضاف أردوغان “كما تعلمون، فقد اتخذت الخطوة الأولى من هذه العملية وستستمر هذه العملية بعد أن بدأ تنفيذها. وهي مستمرة في الصفاء، دون أي مشاكل، جنباً إلى جنب مع الجيش الحر وبدعم منا”.

وكان أردوغان أعلن عن بدء “عملية كبيرة” في إدلب شمال غرب سوريا وأن الجيش السوري الحر هو من يقوم بإدارتها

وكانت”قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة أميركياً أعلنت في وقت سابق عن استعدادها لشنّ هجومها الأخير على مواقع "داعش" في مدينة الرقة.

وأوضح قيادي في “قسد” أن هدف الهجوم هو محاصرة المنطقة المحيطة بملعب المدينة، فيما شددت المتحدثة باسم غرفة عمليات “غضب الفرات” على أن إعلان تحرير الرقة من داعش سيجري في الأيام القليلة المقبلة.

وكان الجيش السوري وحلفاؤه في محور المقاومة طوّقو مسلحي داعش في مدينة الميادين السورية. وسيطر الجيش السوري وحلفاؤه في محور المقاومة على ستين قرية وبلدة شرق حمص بعدما التقت القوات المسيطرة على ريف حمص الشرقي مع القوات التي وصلت إلى آخر نقطة لتنظيم داعش في ريف حماة الشرقي.

09-4