ظريف: لن نعيد التفاوض بالشأن النووي مطلقا ولا نخشى الحظر

ظريف: لن نعيد التفاوض بالشأن النووي مطلقا ولا نخشى الحظر
الأربعاء ١١ أكتوبر ٢٠١٧ - ٠٣:٥١ بتوقيت غرينتش

أكد وزير الخارجية الايراني، اليوم الأربعاء، ان طهران لن تعيد التفاوض بشأن الموضوع النووي مطلقا، مشددا على ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستصمد أمام التهديدات ولن تخشى الحظر.

العالم - إيران

ونقلت زهراء سعيدي، ممثلة أهالي قضاء "مباركة" في البرلمان الإيراني، عن محمد جواد ظريف قوله خلال الاجتماع المغلق بالبرلمان: إننا مازلنا على مواقفنا، ومازلنا ثابتين على أننا لن نعيد التفاوض بالشأن النووي. ونحن متمسكون بهذا القرار، وإن ما يتم النقاش حوله في الوقت الحاضر هي ذاتها المفاوضات الاولى، ولن تجري مفاوضات جديدة.

وأضاف ظريف: إن ايران لديها الاستعداد والاقتدار اللازم لتصمد في مواجهة أي تهديد، وستحافظ على اقتدارها هذا، مشددا على أننا لسنا شعبا يخشى الحظر، رغم ان اميركا لم تنفذ التزاماتها.

وأردف وزير الخارجية الايراني أنه اذا لم تلتزم اميركا بالمفاوضات التي جرت، وكذلك لم تنفذ التزاماتها، فإنها ستفقد اعتبارها.

كما نقل النائب عن قضاء شاهين شهر (وسط) في مجلس الشورى الاسلامي الايراني حسين علي حاجي دليكاني، عن ظريف: ان آليات لازمة قد اعدت للتصدي لاميركا في حال انسحابها من الاتفاق وان تنسيقا طيبا قائم بين المسؤولين حول هذا الموضوع.

واوضح، ان ظريف قال ان آليات قد اعدت في ايران لجميع السيناريوهات الاحتمالية للحكومة الاميركية.

ونوه الى ان وزير الخارجية قال ان هناك آلية مناسبة لاي سيناريو حيث بالامكان اتخاذ الاجراءات اللازمة عند الضرورة.

ولفت حاجي دليكاني الى ان ظريف قال ان تنسيقا وتقسيما طيبا في المسؤوليات بين مسؤولي النظام قد حصل حول هذا الموضوع وسيعمل الجميع بالمهمات المناطة.

ونوه الى ان امورا قد طرحت فيما يتعلق بالتهديدات الاميركية الاخيرة الموجهة للحرس الثوري واكد المشاركون في الاجتماع ان الحرس الثوري مؤسسة منبثقة عن الشعب وانه بالنظر الى مكانتها بين اوساط الشعب فانها تعود على النظام برمته.

واكد، انه في حال نفذ الاميركيون تهديداتهم ضد الحرس الثوري فان ايران والنظام كله سيقف بوجه الاميركيين ويردون عليهم بالمثل ومن البديهي ان الخاسر جراء هذا العمل هم الاميركيون انفسهم.

الجدير بالذكر ان ظريف حضر اليوم اجتماعا مغلقا في مجلس الشورى الاسلامي وشرح مواقف وزارة الخارجية بشأن اهم القضايا الاقليمية، وتداول مع نواب البرلمان وجهات النظر بشأن التطورات والمشكلات في المنطقة.

216