فرنسا تستبدل كبار مسؤولي مدينة ليون بعد هجوم مرسيليا

فرنسا تستبدل كبار مسؤولي مدينة ليون بعد هجوم مرسيليا
الخميس ١٢ أكتوبر ٢٠١٧ - ٠٦:٣٤ بتوقيت غرينتش

شهد الأربعاء عملية استبدال واسعة النطاق لكبار مسؤولي الحكومة المركزية الفرنسية في مدينة ليون، وذلك على خلفية عدم احتجاز تونسي مقيم بشكل غير شرعي قبل أن يقتل امرأتين بسكين في محطة للسكة الحديد في مرسيليا مطلع هذا الشهر، حسبما أعلن المتحدث باسم الحكومة الفرنسية كريستوف كاستنر.

العالم - اوروبا

وقدم رئيس إدارة المدينة هنري ميشال كوميه استقالته، ليحل محله رئيس إدارة منطقة مارسيليا ستيفان بويلون، وذلك بعد تحقيق بشأن إطلاق سراح الرجل الشهر الماضي بعد القبض عليه بتهمة سرقة.

وخلص تحقيق حول الإفراج عن المواطن التونسي أحمد حناشي الشهر الماضي إلى وجود “أوجه قصور شديد” في إجراءات إدارة المدينة في التعامل مع المهاجرين غير الشرعيين.

وذكر كاستنر أنه تم أيضا استبدال الأمين العام لإدارة المدينة /المقاطعة/، والتي تمثل الحكومة الفرنسية على المستوى المحلي، وأوضح أن التقرير لم يحمّل أي من المسؤولين المسؤولية بشكل فردي.

ويشار إلى أن المهاجم، والذي تم تحديد هويته بأنه تونسي يدعى أحمد حناشي، كان قد ألقي القبض عليه يوم الجمعة الموافق 29 أيلول/ سبتمبر بتهمة سرقة متجر في ليون، واتضح أنه مقيم بشكل غير مشروع. ورغم ذلك لم يتم توجيه اتهامات للرجل وتم إطلاق سراحه.

وفي يوم الأحد الموافق الأول من تشرين أول/ أكتوبر الجاري، قتل الرجل السيدتين طعنا بسكين في محطة قطار سان-شارل بمرسيليا. قبل أن ينتحر بالرصاص.

رأي اليوم

208