“داعش” يخلط أوراق إدلب..

“داعش” يخلط أوراق إدلب..
الخميس ١٢ أكتوبر ٢٠١٧ - ٠٦:٤٠ بتوقيت غرينتش

تطورات ميدانية أقل ما يقال عنها أنها مفاجأة حصلت في محافظة إدلب توحي بأن الأورق قد تخلط بشكل كامل في المحافظة مما يُهدد التسوية الروسية – التركية – الإيرانية، بإعتبار أن هذه التسوية تقوم على تقسيم النفوذ بين ما يسمى "الجيش الحر" وأنقرة والجيش السوري، وأن دخول “داعش” إلى الميدان سيؤدي إلى عرقلة تنفيذ الإتفاق أو تأخيره، في حين أن بعض المراقبين يقولون أن هذه التطورات سيستفيد منها النظام السوري حصراً.

العالم - سوريا

فوفق مصادر ميدانية مطلعة إن الإشتباكات التي بدأت نهاية الأسبوع الماضي في ريف حماة الشمالي بين تنظيم “داعش” وجبهة “النصرة” أدت إلى سيطرة “داعش” على العديد من القرى في المحافظة من دون أن تستطيع “النصرة” إسترجاعها، الأمر الذي يعتبر تطوراً كبيراً، خاصة أن هذه البلدات هي مدخل محافظة إدلب من جهة حماة.

وتشير المصادر إلى أن التطور الحقيقي تمثل بدخول “داعش” إلى إدلب، وسيطرته على عدد لا بأس به من البلدات الإدلبية، الأمر الذي ترافق مع دخول العديد من الخلايا النائمة المؤيدة للتنظيم في صفوفه في هذه البلدات.

وتلفت المصادر إلى أنه ورغم أن البلدات التي سيطر عليها “داعش” تعتبر قليلة نسبة لمحافظة إدلب الكبيرة، غير أن التقدم في حال إستمر، وترافق أيضاً مع تحركات للخلايا النائمة وللمؤيدين لـ"داعش" في القرى والمدن في المحافظة، سيكون مقدمة إلى خلط الأوراق الميدانية بشكل كبير.

وتعتبر المصادر أن “النصرة” لا تعتبر المعركة مع “داعش” في جنوب إدلب أولوية، خاصة في ظل بدء تركيا وأحرار الشام معركة من شمال المحافظة للسيطرة على مدينة إدلب وإنهاء وجودها بشكل كامل.

المصدر : شام تايمز

109-4

تصنيف :