إيران.. إستثمارات أجنبية بنحو 22 مليار دولار خلال 4 أعوام

إيران.. إستثمارات أجنبية بنحو 22 مليار دولار خلال 4 أعوام
الجمعة ١٣ أكتوبر ٢٠١٧ - ٠٥:٥٤ بتوقيت غرينتش

أعلن مساعد وزير الاقتصاد والمالية رئيس منظمة الاستثمارات والمساعدات التقنية الاقتصادية الإيرانية محمد خزاعي بأنه منذ بداية مهام الحكومة الحادية عشرة (2013) لغاية الآن (مضت عدة اشهر من الحكومة الثانية عشرة) تمت المصادقة على أكثر من 21 ملياراً و800 مليون دولار من الاستثمارات الأجنبية.

العالم ـ إيران

وأشار خزاعي إلى أن حجم الاستثمارات الأجنبية المستقطبة بلغ 14 مليار دولار، وأضاف: ان 12 مليار دولار منها تم استقطابها بصورة استثمارات مباشرة FDI وسائر الطرق.

وصرح بأن قسماً من المحادثات أفضت إلى إبرام اتفاقيات نهائية أو استثمارات واتفاقيات مالية، وأضاف أن هذه المشاريع تمت المصادقة عليها في اللجنة العليا للاستثمارات (البنك المركزي ومنظمة الاستثمارات والمساعدات التقنية الاقتصادية الإيرانية وغرف التجارة والتعاون) وتم إصدار تراخيص أو ضمانات بشأنها.

وأوضح أنه وبعد فترة من المحادثات تم التوقيع النهائي على عدد من الاتفاقيات المالية، أولها خط اعتماد بقيمة 8 مليارات يورو من قبل كوريا الجنوبية والذي يمكن استخدامه في مشاريع القطاعين العام والخاص.

ونوه إلى التوقيع على اتفاقية للاستثمارات بقيمة 10 مليارات دولار كخط اعتماد موقع مع مؤسسة 'سيتيك' الصينية، وقال: تم التوقيع النهائي على خط اعتماد بقيمة مليار يورو خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة مع أكبر بنك نمساوي (بنك أوبر) وآخرها خط اعتماد قابل للتمديد مع 'بنك دنسكه' بقيمة 500 مليون يورو.

ولفت خزاعي إلى التوقيع على اتفاقية مالية مع روسيا يؤمن جزء منها الاعتماد لمشروع كبير وهو إنشاء محطة للطاقة جنوب البلاد، وأضاف أن الهند خصصت أيضاً خط اعتماد لتطوير ميناء جابهار (جنوب شرق).

وصرح بأن هنالك محادثات جارية مع 2 أو 3 دول من أوروبا وآسيا، وأضاف أنه من المؤمل زيادة حجم الاستثمارات الأجنبية.

وأكد بأن المصادر المالية للمشاريع التي تم التفاوض حولها من قبل القطاعين العام والخاص، وأعلن المستثمرون الأجانب بانها ستؤمن تدريجيا.

وقال خزاعي إنه وفقاً للخطة التنموية السادسة وميزانية العام الجاري تكون وزارة الاقتصاد والبنك المركزي مكلفين باستقطاب 3 مليارات من الرساميل الأجنبية سنويا.

وأضاف: حينما وقع عدد من الدول الآسيوية والأوروبية اتفاقيات مالية، رغم العقبات التي تخلقها أميركا، فإن ذلك يترك تاثيراً إيجابياً على مرتبة البلاد من حيث الائتمان، ويدل على أن إيران تحظى بالاستقرار السياسي والاقتصادي وأن بنوك العالم الكبرى تثق بإيران.

واعتبر أن لا فرق بين القروض التجارية وخطوط الائتمان، وقال: سيتم استخدام خطوط الائتمان من البنوك الأجنبية لتنفيذ مشاريع البنية التحتية والمصادقة عليها من قبل مجلس اقتصاد البلاد.

وأوضح بأن خطوط الائتمان هذه ستستخدم لتنفيذ مشاريع مثل محطات الطاقة وخطوط سكك الحديد وقسم منها ينفق لشراء الأجهزة اللازمة لذلك المشروع.

104-2