إشترطت الحكومة العراقية، فرض سيادتها على النفط والمطارات والمعابر، ودعم وحدة العراق قبل الشروع بحوار مع منطقة كردستان، وقال رئيس الوزراء حيدر العبادي إنه لن يستخدم الجيش في حرب ضد المواطنين الكرد أو غيرهم، مؤكداً أن من واجب حكومته الحفاظ على وحدة البلاد.. من جهة أخرى حملت الجماعة الإسلامية الكردستانية وحركة التغيير الكردية الأحزاب المتنفذة مسؤولية أي خطر أو تهديد يواجه المكتسبات المتحققة في كردستان.
في ملفنا الثاني من بانوراما.. نتابع توالي ردود الأفعال الإيرانية والدولية حيال أهمية الاتفاق النووي وذلك عشية إعلان الرئيس الأميركي موقفه من الاتفاق.. قادة الاتحاد الأوروبي ومسؤولون بريطانيون وروس شددوا على ضرورة الاتفاق لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط.. وفي طهران تواصلت التحذيرات من مغبة خروج واشنطن من الاتفاق وأن لدى إيران خياراتها الجاهزة للرد.