«أوتشا»: 23 شهيدا فلسطينيا بينهم 6 أطفال منذ بداية العام

«أوتشا»: 23 شهيدا فلسطينيا بينهم 6 أطفال منذ بداية العام
السبت ١٤ أكتوبر ٢٠١٧ - ٠٣:٣١ بتوقيت غرينتش

نشر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» تقريره الجديد عن حماية المدنيين بين فيه استشهاد 23 فلسطينيا، بينهم ستة أطفال منذ بداية العام الحالي.

العالم - فلسطين

ويغطي التقرير الفترة ما بين 26 سبتمبر/ أيلول الماضي و9 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي. وأشار الى ان 62 فلسطينيًا من بينهم 23 طفلًا وامرأتين أصيبوا بجروح في مختلف أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة خلال مواجهات مع قوات الاحتلال، منهم ستة فلسطينيين في قطاع غزة والبقية في الضفة الغربية. وسُجِّلت غالبية الإصابات خلال تسع عمليات للتفتيش والاعتقال في بِدّو وبيت سوريك وسلوان ومخيم شعفاط للاجئين في محافظة القدس وفي مخيم الجلزون للاجئين والبيرة في رام الله.

ووقعت المواجهات الأخرى التي نجمت عنها إصابات خلال المسيرات الأسبوعية في قرية كفر قدوم شمال الضفة، وقريتي النبي صالح ونعلين قرب رام الله وكلاهما في رام الله، وعلى مدخل بلدة بيت أُمر ومخيم العروب للاجئين وكلاهما في الخليل جنوب الضفة، وفي أعقاب دخول المستوطنين الإسرائيليين إلى موقع ديني على مقربة من مدينة أريحا.

121 عملية تفتيش

ونفذت قوات الاحتلال ما مجموعه 121 عملية للتفتيش والاعتقال في مختلف أنحاء الضفة الغربية واعتقلت 205 فلسطينيين، من بينهم تسعة أطفال. وسجلت محافظة الخليل أعلى نسبة من هذه العمليات 36 بينما سجلت محافظة القدس أعلى عدد من عمليات الاعتقال 53. وفضلًا عن ذلك، أقامت قوات الاحتلال ما لا يقل عن 156 حاجزًا مفاجئًا «طيارًا» في الضفة الغربية خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير، أي أكثر من ضعف المتوسط نصف الشهري منذ مطلع العام.

وفرضت سلطات الاحتلال الإغلاق الشامل على الضفة الغربية خلال الأعياد اليهودية لمدة عشرة أيام خلال الفترة التي يشملها هذا التقرير. ومُنع كل من يحمل بطاقة هوية الضفة الغربية، بمن فيهم العمال والتجار الذين يحملون تصاريح سارية المفعول، من الدخول إلى القدس الشرقية والاراضي المحتلة عبر جميع الحواجز، باستثناء الحالات الطبية الطارئة، والطلبة والموظفين الفلسطينيين لدى المنظمات غير الحكومية الدولية ووكالات الأمم المتحدة.

هدم ثلاثة منازل

كما هدمت سلطات الاحتلال ثلاثة مبانٍ وصادرت مواد ومعدات، بحجة عدم الحصول على تراخيص بناء، في تجمعات مختلفة تقع ضمن المنطقة ج، ما أدى إلى إلحاق الضرر بسبل عيش ما يزيد على 800 فلسطيني. وكان من بين المنشآت المستهدفة جزء من طريق زراعي موّلته جهة مانحة وييسر قدرة المزارعين من ثلاثة تجمعات في شمال غور الأردن على الوصول إلى أراضيهم. وخلال هذا الحادث، لحقت الأضرار بجزء من شبكة ري مولتها جهة مانحة وتزود المياه اللازمة للري في المنطقة نفسها.

وصادرت القوات الإسرائيلية ألواح صفيح كان من المقرر استخدامها في بناء مبنى سكني في تجمع مكحول الرعوي في شمال غور الأردن، بالإضافة إلى مجموعة من المواد والمعدات المستخدمة في تشييد مدرسة في تجمع أبو نوار البدوي في محافظة القدس.

وباتت أربعة تجمعات رعوية في شمال غور الأردن هي مكحول وحمصة – البقيعة والفارسية – احميّر والفارسية – نبع الغزال، عرضة لخطر التهجير المتزايد عقب صدور أحكام من المحكمة العليا الإسرائيلية في مطلع شهر تشرين أول الحالي بشأن إلغاء أمر قضائي مؤقت يقضي بتجميد أوامر الهدم في هذه التجمعات. ويُقدَّر أن أكثر من 200 مبنى في هذه التجمعات قد يتعرض للهدم في أي وقت، مما يعرّض نحو 170 شخصًا، من بينهم 90 طفلًا، لخطر التهجير.

وأطلقت قوات الاحتلال النيران التحذيرية باتجاه مدنيين فلسطينيين كانوا يوجدون في المناطق المقيد الوصول إليها في البر والبحر في قطاع غزة في عشرة حوادث على الأقل، دون أن تؤدي هذه الحوادث إلى وقوع إصابات. وفي أحد هذه الحوادث، توغلت القوات الإسرائيلية في المنطقة الشرقية من دير البلح في المحافظة الوسطى في قطاع غزة ونفذت عمليات تجريف وحفر بالقرب من السياج الحدودي.

ونوه التقرير الى ان معبر رفح الذي يخضع للسيطرة المصرية أُغلقَ في كلا الاتجاهين خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير. وقد فُتح المعبر جزئيًا لفترة لم تتجاوز 29 يومًا خلال 2017.

103-213