تركي الفيصل على رؤوس الاشهاد..

لقاءات سيقودها الامير السعودي مع رئيس الموساد لحل الدولتين وإرضاء امريكا

لقاءات سيقودها الامير السعودي مع رئيس الموساد لحل الدولتين وإرضاء امريكا
الإثنين ١٦ أكتوبر ٢٠١٧ - ٠١:٤٥ بتوقيت غرينتش

كشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن لقاءات ستجمع قريبا في امريكا كلا من الامير السعودي ورئيس الاستخبارات السابق، تركي بن فيصل آل سعود مع خبير التجسس الإسرائيلي والمدير السابق للموساد إفرايم هاليفي للتباحث حول الحل المقترح طرحه في واشنطن، والذي ينص على اساس حل الدولتين.

العالم - السعودية

ونقلت الصحيفة عن ديفيد هالبيرين، المدير التنفيذي لمنتدى السياسات الإسرائيلية، قوله إن "جميع هذه الإجتماعات ستضع تركيزا خاصا على التوصل الى نتيجة دولتين بشكل الذي يضمن الأمن الاسرائيلي". كما سيجتمع خلال هذه الإجتماعات مسؤولين اسرائيليين وفلسطينيين وعرب.

ووفقا للصحيفة، فإن الاجتماع القادم بنيويورك سيضم في مركز معبد إيمانويل ستريكر، حلقة نقاش مع كل من إفرايم هاليفي، المدير السابق للموساد؛ الأمير تركي بن فيصل آل سعود، رئيس المخابرات والسفير السعودي السابق لدى امريكا وبريطانا؛ وميشيل فلورنوي، وكيل وزارة الدفاع الأمريكي السابق لشؤون السياسة.

ولن يكون ظهور ابن فيصل هو الأول من نوعه إلى جانب الاسرائيليين، إذ ظهر قبل نحو عام مع مسؤول اسرائيلي، وأجرى مناقشات ثنائية معه حول أوضاع المنطقة.

وبرز من بين المتكلمين في الندوة، الجنرال المتقاعد من سلاح البحرية الأمريكي جون ألين؛ ونيمرود نوفيك، مستشار السياسة الخارجية لشمعون بيريس؛ ورولي غيرون، رئيس قسم سابق في الموساد.

وبحسب هالبيرين فإن "هذه الأحداث تأتي كتتويج لشراكة مدتها عامين مع قادة من أجل الأمن الإسرائيلي، وهي مجموعة من مسؤولي أمن إسرائيليين سابقين، ومركز الأمن الأمريكي الجديد، وهو مركز بحثي تقدمي قائم في العاصمة. وقد ركزوا معا على المخاوف الأمنية المحيطة بإسرائيل التي ستتخلى عن الأراضي اللازمة لإقامة دولة فلسطينية".

ونوهت "اسرائيل أوف تايمز" إلى أن سلسلة اللقاءات التي ستعقد خلال الأحداث الخمس مناقشات لا تتعلق فقط بالقضية الإسرائيلية الفلسطينية، بل أيضا بالاتفاق الإيراني، والعلاقات المتنامية بين الكيان الإسرائيلي والعالم العربي، والاحداث في سوريا، والتهديد الذي يشكله تنظيم "داعش".

المصدر: وطن

114-1