فرض الامن في شمال العراق وتحرير دير الزور في سوريا

الثلاثاء ١٧ أكتوبر ٢٠١٧ - ٠٩:٠٧ بتوقيت غرينتش

"العراق... عملية فرض الامن تصل سهل نينوى وغربي اربيل" و"سوريا... دير الزور المحررة والرقة المدمرة".

تستعرض نشرة بانوراما لهذه الليلة الملفان التاليان:
 
نبدأ الملف الأول من بانوراما لهذه الليلة من العراق حيث عاد العلم الوطني العراقي للحركة من جديد فوق معظم المناطق المتنازع عليها مع بعض الجهات الكردية في شمالي البلاد في اطار العملية المتواصلة للقوات العراقية المشتركة لاستعادة السيطرة على الاراضي التي كانت تحت سيطرة قوات البيشمركة الكردية ومسلحي جماعة داعش الارهابية قبلهم. 
 
القوات المشتركة استعادت ومن دون اي مقاومة تقريبا السيطرة على قضاء الدبس وحقول باي حسن وافانا النفطية شمال غرب محافظة كركوك بعد انسحاب البيشمركة وتسلل ارهابيي داعش اليها ليل الاثنين الثلاثاء، وباتت المنطقة خاضعة لقوات جهاز مكافحة الارهاب التي اعادت فتح طريق كركوك بغداد 
 
تقدم القوات العراقية المشتركة امام تراجع البيشمركة امتد الى محافظة نينوى حيث سيطرَ الجيشُ العراقي والحشدُ الشعبي على مركزِ مدينةِ سنجار وبعشيقه شمالَ شرقِ الموصل وسط تراجع كبير وغير متوقع للبيشمركة وصل حد الفوضى في بعض المناطق ارجعه الخبراء في الشان العراقي الى انشقاقات في صفوف القوات الكردية وخلافات بين القادة السياسيين في منطقة كردستان العراق. 
 
في ملفنا الثاني... تحررت الرقة من داعش بعد أكثر من أربعة أشهر من المعارك ولكن بأي ثمن. ما تسمى بقوات سوريا الديمقراطية أكدت أن المدينة باتت تحت سيطرتها. 
 
إلا المرصد السوري المعارض أشار إلى مقتل ثلاثة آلاف ومئتين وخمسين شخصا بينهم ألف ومئة وثلاثون مدنياً على الأقل إضافة إلى مئات المفقودين من المدنيين تحت أنقاض الأبنية المدمرة هذا فضلا عن عشرات الآلاف من المدنيين الذي فروا إلى وجهات غير معلومة. 
 
منظمة انقاذ الطفل قالت إن انتهاء العمليات العسكرية لايعني انتهاء الأزمة الإنسانية المتفاقمة معتبرة أنها أكبر من أي وقت مضى وفي بيان قالت إن نحو مئتين وسبعين ألف شخص فروا من القتال بحاجة ماسة للمساعدات فيما جهود إعادة الإعمار بحاجة لاستثمارات ضخمة والتمويل سيكون ضرورياً لإعادة الطلاب الى مدارسهم.
 
 5