ردًّا على شروط الاحتلال.. أبو ردينة: ماضون في تحقيق المصالحة

ردًّا على شروط الاحتلال.. أبو ردينة: ماضون في تحقيق المصالحة
الأربعاء ١٨ أكتوبر ٢٠١٧ - ٠٧:٢٠ بتوقيت غرينتش

رد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، على شروط حكومة الاحتلال الإسرائيلية على المصالحة الفلسطينية، بالتأكيد أن المصالحة الوطنية مصلحة فلسطينية عليا.

العالم - العالم الاسلامي

وقال أبو ردينة -وفق بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية "وفا" إن موقف رئيس السلطة محمود عباس، هو "المضي قدماً في المصالحة تحقيقاً لآمال وتطلعات شعبنا بالوحدة والاستقلال".

 وأضاف "إن ما اتفق عليه في القاهرة، برعاية مصرية، يسير في الاتجاه الصحيح باتجاه إنهاء الانقسام، وإن أي ملاحظات إسرائيلية لن تغير من الموقف الرسمي الفلسطيني بالمضي قدما فيها"، مشيراً إلى أنه سبق وشكلنا حكومة وحدة وطنية وحكومة وفاق وطني، ولم يكن لأي اعتبارات خارجية أي تأثير؛ لأن قيادة السلطة مؤمنة بالوحدة الوطنية وبمصالح شعبها.

وتابع أبو ردينة: "لقد رحب المجتمع الدولي، بما فيه الإدارة الأمريكية، بعودة السلطة الوطنية الفلسطينية إلى قطاع غزة وتسلم حكومة الوفاق الوطني مهامها كاملة في القطاع".

وشدد أبو ردينة في هذا الصدد، على أن "أي ملاحظات إسرائيلية لن تغير من الموقف الرسمي الفلسطيني بالمضي قدما في جهود المصالحة وصولا إلى تحقيق آمال وتطلعات شعبنا في إنهاء الانقسام من أجل إنجاز المشروع الوطني وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، وعاصمتها القدس".

وحدد المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية: سبعة شروط للموافقة على حكومة فلسطينية تنخرط فيها حركة حماس.

ووفق بيانٍ، نشره أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس حكومة الاحتلال، فإن الشروط هي: اعتراف حماس بـ"إسرائيل"، ونبذ "الإرهاب" وفقا لشروط الرباعية الدولية، ونزع سلاح حماس، وإعادة الإسرائيليين المحتجزين، وبسط سيطرة السلطة الأمنية على القطاع كاملا بما في ذلك المعابر، ومنع تهريب السلاح، ومواصلة السلطة العمل على "إحباط البنى التحتية للإرهاب الحمساوي" في الضفة، وقطع العلاقات القائمة بين حماس وإيران.

كما تضنت الشروط أن يكون تحويل الأموال والمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة فقط عن طريق السلطة الفلسطينية والأجهزة التي أقيمت خصوصا لهذا الغرض.

ويوم الجمعة الماضية، قالت حركة حماس: إن اشتراطات رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن المصالحة عنصرية، وتدخل سافر في الشأن الفلسطيني، ودعت لمواجهتها بالوحدة والشراكة.

وأكد عبد اللطيف القانوع، الناطق باسم الحركة، في تصريح صحافي، الجمعة، أن ذلك يجب أن يواجه بإصرار، وتأكيد ترسيخ الوحدة الوطنية والشراكة الحقيقية، وترتيب البيت الداخلي الفلسطيني، وهو ما سيؤزّم الاحتلال، ويضعفه.

وكانت "إسرائيل" حددت بعد توقيع حركتي حماس وفتح اتفاق المصالحة في القاهرة الخميس الماضي (12-10) أربعة شروط "لقبولها بالاتفاق".

ووفق بيان صادر عن مكتب رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو في حينه؛ فإن المطالب الأربعة هي: الالتزام بشروط اللجنة الرباعية الدولية، ونزع سلاح حماس، ووقف حفر الأنفاق وإنتاج الصواريخ، والإفراج عن إسرائيليين محتجزين في غزة.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام