في حوار مع يورونيوز؛

شمخاني: لقد اتضح للرأي العام العالمي أن ترامب شخص كاذب

شمخاني: لقد اتضح للرأي العام العالمي أن ترامب شخص كاذب
الأربعاء ١٨ أكتوبر ٢٠١٧ - ٠٢:٢٨ بتوقيت غرينتش

قال أمين المجلس الأعلي للأمن القومي الإيراني الأميرال علي شمخاني: لقد أصبح واضحاً تماماً وللرأي العام العالمي إن الرئيس الأمريكي ترامب هو شخص كاذب.. وان إيران ليس لديها عداء مع الشعب الأميركي أبداً.

وفي حوار مع قناة يورو نيوز اليوم الأربعاء قال شمخاني إن الحكومة الأميركية واصلت مؤامراتها على إيران من خلال الحظر والقضايا الإقتصادية وعلى سوريا والعراق من خلال دعم الإرهابيين وعلى الشعب اليمني من خلال القصف الجوي وعلى الشعب البحريني من خلال دعم الدكتاتورية هناك لكنها تتهمنا بدعم الإرهاب دون أن تقدم أدلة .

ولفت إلى أنه وقبل ظهور مشكلة الإرهاب في الغرب ووقوع عملية 11 سبتمبر التي ذاقت فيها أميركا طعم الموت الذي لحق بالأبرياء فإن إيران قدمت من خلال محاربة الإرهاب 17 ألف شهيد وقد قتل هؤلاء الأبرياء على يد زمرة المنافقين الإرهابية.

وشدد على إن إيران لا تعادي الشعب الأميركي لكن الحكومة الأميركية تعلن باستمرار عدائها للشعب الإيراني، فعندما يصف ترامب الشعب الإيراني بالإرهابي وعندما يتغافل تاريخاً يمتد إلى 2500 سنة ويصف الخليج الفارسي بتسمية أخرى.

وبسؤاله عن دور أوروبا منذ التوصل إلى الاتفاق النووي، قال شمخاني: لقد كانت دائما خطتنا لتطوير علاقاتنا مع أوروبا ضمن قيمنا ومعتقداتنا، ولكن الحقيقة هي أن أوروبا لم تفعل الشيء نفسه منذ توقيع الاتفاق النووي.

ووصف موقف الأوروبيين من تصرفات ترامب تجاه الإتفاق النووي بأنه موقف إيجابي ومهم لكنه غير كاف وعليهم أن يتقدموا بخطوات عملية في المجالات السياسية والاقتصادية إزاء معارضتهم للتوجه الأميركي.

وأكد إن الاتحاد الأوروبي وفي حال دعم وصف بعض دوله لحرس الثورة بالإرهاب فإن إيران سوف تخرج من الإتفاق النووي مستبعداً أن يقدم الإتحاد الأوروبي على مثل هذه الخطوة لكن إيران ستواجه ذلك في حال حدوثه برد فعل مناسب.

وفي معرض رده على سؤال حول قيام إيران بغلق حدودها مع إقليم كردستان العراق قال شمخاني إن حالة العبور في تلك المنافذ الحدودية هي متقطعة بسبب وجود الجيش العراقي في تلك المناطق معتبراً إن شخصين لم ينصتا إلي نداء المنطق أحدهما ترامب والآخر بارزاني.

وأكد شمخاني معارضة إيران لأي شكل من التقسيم لدول المنطقة وكذلك العراق وتركيا والأمم المتحدة والدول الأخرى تعارض مثل هذا التقسيم.

المصدر: إرنا

216