الاتحاد الأوروبي يعتزم خفض التوتر مع تركيا رغم تشدد برلين

الاتحاد الأوروبي يعتزم خفض التوتر مع تركيا رغم تشدد برلين
الأربعاء ١٨ أكتوبر ٢٠١٧ - ٠٩:٥٧ بتوقيت غرينتش

بعد أشهر من الحرب الكلامية مع تركيا يعتزم زعماء الاتحاد الأوروبي اتخاذ موقف تصالحي أكثر تجاه تركيا في القمة التي تعقد يوم الخميس على الرغم من أن البعض لا يزال يريد خفض الدعم المتصل بمحاولة أنقرة المتعثرة الانضمام للاتحاد الأوروبي.

وتعهدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل خلال حملة انتخابها لفترة جديدة الشهر الماضي أن تبحث مع زعماء الاتحاد إنهاء محادثات الانضمام مع أنقرة وهو موقف ساندته على نحو غير متوقع عندما اتخذ منافسها الرئيسي نهجا متشددا إزاء القضية.


وقال دبلوماسيون إنه بعد انتخاب ميركل لفترة جديدة ليس من المتوقع أن تضغط هي ورفاقها الزعماء من أجل إلغاء محاولة تركيا نيل العضوية رسميا بعد عشرة أعوام على بدايتها.


وفي المقابل سيعود النقاش على العشاء إلى التوازن المعتاد بين الإقرار بمساعدة تركيا العضو بحلف شمال الأطلسي في التصدي للاجئين والمسلحين في سوريا وبين التعبير عن القلق بشأن حملة إردوغان على القوات المسلحة ومؤسسات الدولة ووسائل الإعلام والأكاديميين منذ محاولة انقلاب في يوليو تموز من العام الماضي.


وقال دبلوماسي كبير في الاتحاد الأوروبي "نحن لا نريد أن نكون الطرف الذي ينسحب من هذه العلاقة" مشيرا إلى أن النقاش سيجرى في الوقت الذي يتركز فيه اهتمام إردوغان على خلاف التأشيرات مع الولايات المتحدة.


وبدأت المفاوضات عام 2005 بعد عقود من السعي لبداية محاولة نيل عضوية الاتحاد وجاءت مقرونة بأول مجموعة من الإصلاحات الاقتصادية يجريها إردوغان بعد توليه السلطة في 2003. 

س.ع.م