فيديو؛ شاهد الظروف السيئة التي يعيشها اللاجئون الروهينغا في بنغلادش

السبت ٢١ أكتوبر ٢٠١٧ - ٠٥:٥٠ بتوقيت غرينتش

بنغلادش (العالم) - ‏21‏/10‏/2017 - اعلنت منظمة الهجرة الدولية ارتفاع عدد اللاجئين من مسلمي الروهينغا الهاربين من القتل والارهاب في ميانمار إلى 589 ألف شخص فيما اقامت بنغلادش مخيمات جديدة لآلاف اللاجئين الجدد في المنطقة الحدودية وسط استمرار موجات النزوح.

العالم - اسيا والباسيفيك

بمستقبل غارق في المجهول، تمضي رياح التهجير بمسلمي الروهينغا.

سلاسل بشرية متواصلة تهرب من اتون عنف في ميانمار على يد الجيش والسلطة، لاسباب غارقة في السياسة والجغرافيا في العلن وفي الباطن طائفية عمياء، بحق مدنيين ذنبهم الوحيد انهم مسلمون.

يوما بعد يوم ترتفع اعداد اللاجئين من المسلمين الروهينغا الفارين من القتل والارهاب في ميانمار الى بنغلادش وقد تقطعت بهم السبل .

وقال احد اللاجئين: "علقنا لفترة على الحدود مع بنغلادش، وبعدها سمح لنا بالانتقال الى مخيمات ايواء، ظروفنا صعبة وقد هربنا من الموت والقتل املا بتغير الاوضاع".

589 الف لاجئ منذ اب/ اغسطس الماضي تقول منظمة الهجرة الدولية انهم فروا من حملة الابادة الاخيرة بحقهم في اقليم اراكان، وهم يعانون من اوضاع انسانية غاية في الصعوبة.

وقال المتحدث باسم منظمة الهجرة الدولية جويل ميلمان: "حتى وقت متأخر من الليلة الماضية، نقل الجيش البنغالي أكثر من 6900 لاجئ من المنطقة الحدودية بين البلدين في أنجومان بارا الى عدة مخيمات مؤقتة في أوخيا وتكناف في كوكس بازار. نعتقد أن 800 ألف من الروهينغا يعيشون الآن في المخيمات.

وهناك تبدو الصورة على مأساويتها، اطفال ينتظرون حفنة من الغذاء ورجال تائهون في العراء، في انعكاس للامبالاة الامم والعالم تجاه اقلية الروهينغا المسلمة.

وفي خضم الازمة اكدت حكومة بنغلادش السماح للروهينغا بالتماس الحماية من العنف داخل البلاد.

مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، تقوم بنقل أكثر الفئات ضعفا بين الوافدين الجدد من الحدود إلى مراكز العبور بالقرب من مخيم كوتوبالونغ، حيث تقدم وشركاؤها الغذاء والماء والفحوصات الطبية والمأوى المؤقت لهم، فيما تعمل مع حكومة بنغلاديش على توسيع المخيم.

108-10