مئات الأسری الفلسطينيين يعانون من مشاكل العيون

مئات الأسری الفلسطينيين يعانون من مشاكل العيون
الأحد ٢٢ أكتوبر ٢٠١٧ - ٠٨:١٥ بتوقيت غرينتش

طالب مدير مركز الأسرى للدراسات الدكتور رأفت حمدونة اليوم الأحد المؤسسات الحقوقية والإنسانية ومجموعات الضغط الدولية بالضغط على الإحتلال لمعالجة مرضى العيون في السجون الإسرائيلية وتقديم ما يلزم من طواقم طبية وفحوصات دورية لحماية نظرهم ووقف حالة التراجع التي تصيبهم في ظل إنعدام المتابعة.

العالم - فلسطين

وقال حمدونة إنّ هنالك ما يقارب من 540 أسيراً وأسيرة فلسطينية أي ما يقارب من 8.3 % من مجموع الأسرى يعانون من أمراض العيون المختلفة التي تصيب القرنية والشبكية والعصب البصري ومسارات الرؤية‏ وإضطرابات العدسة‏ وتشوش وإنحراف الرؤية وغيرها.

وأعاد حمدونة أسباب وتفاقم الحالة الصحية وخاصةً تراجع الرؤية لدى الأسرى إلی الضرب الذي وجّهه المحققون الإسرائيليون على رؤوس الأسرى في أقبية التحقيق والجدران المعتمة وعدم وضوح الرؤية في السجون وخاصةً لمن أمضى فترات طويلة في تلك الظروف ولعدم وجود أفق في الرؤية وإنحسارها في أمتار معدودة لفترات طويلة من الزمن ولعدم وجود طواقم طبية وأخصائيي عيون وفحوصات دورية للأسرى وعدم توفّر نظام تغذية صحي وسليم ومتوازن يحتوي على فيتامينات منوعة وخاصةً فيتامين أ الحامي للعين وعدم توفّر العلاجات الطبية كالأدوية والقطرات والمراهم والعقاقير عند الحاجة.

وطالب حمدونة المؤسسات الدولية وخاصةً الصليب الأحمر الدولي بإدخال أخصائيي عيون من أطبائه لمتابعة وعلاج المرضى الأسرى بالإضافة لتقديم النظارات وتبديلها في أقل من عامين كما كان معمول به سابقاً.

 

214

تصنيف :