بوش الأب بطل فضيحة تحرش، وهو على كرسيه المتحرك!

بوش الأب بطل فضيحة تحرش، وهو على كرسيه المتحرك!
الأربعاء ٢٥ أكتوبر ٢٠١٧ - ٠٨:٤٩ بتوقيت غرينتش

اتهمت الممثلة الأميركية هيذر ليند الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الأب، بالتحرش.

العالم - الأميركيتان

واتهامات ليند هذه تعود لأربع سنوات سابقة، عندما تحرش بها في جلسة تصوير لبرنامج "انقلاب: جواسيس واشنطن".

 

وكتبت الممثلة الأميركية هيذير ليند، في حسابها على موقع "إنستغرام" Instagrame عن بوش الأب تقول: إنه لم يصافحها يدا بيد. لكن ورغم أنه كان يجلس على كرسي متحرك، فإنه لامسني من الخلف، مع أن زوجته باربرا بوش كانت تقف في مكان قريب. وحكى لي نكتة قذرة. وبعد ذلك، عندما بدأنا حفلة التصوير، لامسني مرة أخرى ومن الخلف أيضا. عندها اتسعت حدقتا باربرا وتدحرجت عينيها كما لو أنها تريد أن تقول له (ليس مرة أخرى)".

كما ذكرت ليند بأن الرئيس الأسبق استخدم منصبه ضدها وضد الكثير من النساء في الوقت الذي وجب عليه العمل لصالح المجتمع.

وأضافت: "ما يواسيني هو أنني أيضا يمكن أن أستعمل قوتي، التي لا تختلف كثيرا عن سلطة الرئيس، يمكن أن أكون رمزا لديمقراطيتي. أستطيع أن أستنكف عن إطلاق صفة الرئيس عليه، وأن ألفت الانتباه إلى انتهاكاته الأخرى للسلطة. أنا ممتنة لشجاعة النساء الأخريات اللواتي تحدثن عن حالات التحرش بهن، وأشكر الرئيس باراك أوباما على بادرة الاحترام التي أظهرها تجاه جورج دبليو بوش، ولكنني لا أحترمه". 

وبعد نشرها هذه الفضيحة بقليل، اعتذر جورج بوش الأب من الممثلة ليند، وفقا لما ذكرته صحيفة ديلى ميل، نقلا عن بيان وردها من الرئيس الأسبق للبلاد. وقال الرئيس في رسالته للصحيفة: "إن الرئيس بوش لم يقصد تحت أي ظرف من الظروف أن يسبب أي إزعاج لأحد، وهو يعتذر بصدق إذا كانت محاولته المزاح شكّلت إهانة للسيدة ليند".

وربما بهذا السبب، حذفت الممثلة، بعد بضع ساعات من نشرها هذه الفضيحة، روايتها عنها دون أن تشرح أسباب ذلك. وأثارت اتهاماتها استياء لدى بعض مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي، لأنهم رأوا بهذه الكلمات، أنها تهين الناس الذين وقعوا فعلا ضحايا للمضايقة والعنف والتحرش.

وقبل أيام، نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريرا عن المنتج المعروف في هوليوود، هارفي وينشتاين، الذي ظل يضايق الممثلات والموظفات في شركته لعقود، ويتمكن من التهرب من وجه العدالة.

وبعد بضعة أيام، ظهر تحقيق مماثل في مجلة "نيويوركر"، روى تفاصيل دقيقة عن حالات محددة من العنف والتحرش من جانب وينشتاين. وبعد ذلك كرّت سبحة الفضائح، فتحدثت شهيرات من هوليوود عن فضائح دوموز ماك غوان وغيره.

المصدر: نوفوستي