100 يمني يقاضون السعودية والامارات بجرائم ضد الانسانية

100 يمني يقاضون السعودية والامارات بجرائم ضد الانسانية
الخميس ٢٦ أكتوبر ٢٠١٧ - ٠٧:٥١ بتوقيت غرينتش

كشف خالد الشيباني رئيس المركز العربي لحقوق الإنسان ومناهضة الإرهاب"اشا" عن تحضير واعداد لرفع عدد من القضايا ضد السعودية والإمارات جراء جرائم حرب ارتكبت في اليمن خلال اكثر من عامين وتم الاعتراف بها من قبل السلطات السعودية علنا.

العالم - اليمن

وقال الشيباني في تصريح خاص نقلته عنه “وطن”، بأن "هناك حججا قوية لادانة السعودية بجرائم ضد الإنسانية فيما جاري التحقق من بعض الأدلة الأخرى فور استكمالها، مشيرا إلى أن الإمارات هي الأخرى متورطة بشكل كبير في عدد من الانتهاكات المروعة في اليمن وتعد المسؤول الثاني في الجرائم ضد الإنسانية التي تحدث في اليمن وهذا ملف وقضايا أخرى ستطول البلدين امام المحاكم الدولية الأوروبية والأمريكية فور استكمال الأدلة والحجج الجديدة التي رصدها بعض المحامين".

وأوضح أن "هناك تعويلا بشكل كبير جدا على الشارع الأمريكي والمنظمات الأمريكية والدولية في تكثيف الجهود لأجل انجاح الدعوى والثقة التامة بالقضاء الأمريكي".

وأشار إلى أن "المحاكم الأوروبية هي الأكثر تفاعلا في قضايا من هذا النوع وأن هناك سلسلة من الملفات سيتم فتحها امام القضاء الدولي ضد السعودية والامارات، موضحا بأن هناك ملفا لـ100 شخص جديد من اسر الضحايا في اليمن يتم فحصها الآن وأن جميع الأسر والأشخاص شرعت حاليا في اعداد بعض التوكيلات الجديدة تمهيدا لرفع قضايا متفرقة".

واستطرد الشيياني "يجب على العالم والمنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان ووسائل الإعلام الوقوف بجانب اسر الضحايا حتى لا يفلت القتلة من العقاب".

واضاف أن "هناك توكيلات من 50 أسرة يمنية وهي الأسر التي لقي عدد من افرادها حتفهم جراء ضربات جوية واضحة لا لبس فيها واعترفت بها السعودية في كل من الحديدة، صنعاء، صعدة، حرض، المخا، أرحب،إب، تعز) التي صنفت ضمن القوانين الدولية بأنها جرائم حرب ضد الإنسانية".

وأوضح بأن "المحامين البالغ عددهم 14 محاميا من كبار المحامين لا يزالون منهمكين في جمع أكبر عدد ممكن من الأدلة والحجج والبراهين والأدلة القوية التي تمكنهم من الصمود امام كافة المحاكم الدولية في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وأن هناك دعما من شخصيات كندية وتبنيا لهذا التوجه".

واشار الشيباني الى ان "معظم الأسر التي اخذت منها التوكيلات من الفقراء جدا والمعدمين وفقدوا جراء ما قامت به قوات التحالف كل شيء بما فيها إنسانيتهم واصبحوا يرغبون فى الانتقام ويعيشون في حالات نفسية سيئة للغاية وأوضاع مأساوية".

واضاف: "تم عرض هذا الأمر على عدد من المنظمات الأوروبية والمحامين في أمريكا وابدوا استعدادهم للتطوع لأجل الإنسانية. وتطوع محامون من الدول (هولندا، بلجيكا، الولايات المتحدة، فرنسا، المانيا، الدنمارك،السويد،بريطانيا)".

2-205