اتصال هاتفي من تيلرسون الى العبادي وآخر الى بارزاني

اتصال هاتفي من تيلرسون الى العبادي وآخر الى بارزاني
الجمعة ٢٧ أكتوبر ٢٠١٧ - ٠٤:٣٤ بتوقيت غرينتش

تلقى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، تباحث فيه الجانبان آخر مستجدات الأوضاع السياسية والامنية في العراق.

العالم ـ العراق

ووفق بيان لمكتب العبادي جرى خلال الاتصال بحث تطورات العمليات العسكرية ضد عصابات داعش الإرهابية وانطلاق عملية تحرير القائم، إضافة إلى إعادة انتشار القوات الاتحادية في كركوك وبقية المناطق، والأوضاع السياسية والامنية.

وبارك تيلرسون انطلاق عملية تحرير القائم، مؤكداً أن القوات العراقية قادرة على حسم المعركة والقضاء على عصابات داعش.

وأكد تيلرسون موقف بلاده الداعم لوحدة العراق وتفهمها لفرض السلطة الاتحادية في محافظة كركوك وبقية المناطق، مشيراً إلى أهمية تعاون منطقة كردستان مع السلطة الاتحادية والتأكيد على الحوار في إطار الدستور العراقي.

وأكد العبادي أن: الأولوية مازالت للمعركة ضد داعش، واليوم انطلقت عملية تحرير القائم ونحن عازمون على القضاء على داعش وحسم المعركة قريبا.

وأضاف أن الحكومة مصممة على تطبيق القانون والدستور في جميع المناطق، مشدداً أن على منطقة كردستان الالتزام بتسليم المنافذ الحدودية والمطارات للسلطة الاتحادية.

وأشار العبادي إلى أن: إعادة الانتشار وفرض السلطة الاتحادية إجراء قانوني ودستوري، وإننا نحرص على أمن المواطنين في تلك المناطق.

تيلرسون يتصل بـ"بارزاني":

من جهة أخرى اعلنت وزارة الخارجية الاميركية الخميس، ان "الوزير ريكس تيلرسون اعرب خلال اتصال هاتفي مع رئيس منطقة كردستان مسعود بارزاني استعداد بلاده لتقديم مساعدة لأربيل وبغداد للبدء بالحوار لحل المشكلات بين الجانبين".

واشار الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الاميركية الخميس، ان "تيلرسون حث رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي القبول بمبادرة حكومة كردستان والبدء بالحوار على اساس مبادئ الدستور العراقي".

 ونوه تيلرسون الى أنه أجرى اتصالا هاتفيا مطولا مع بارزاني عقب لقائه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، في بغداد، لافتا الى ان بلاده مستعدة لمساعدة أربيل وبغداد للبدء بالحوار بينهما.

 واوضح تيلرسون ان أميركا صديقة للعراق وصديقة لكردستان على حد سواء، مطالبا القوات العراقية والپيشمركة انهاء الاشتباكات بينهما.

واضاف، أن "بلاده تدعم في هذه المرحلة عراقا اتحاديا ديمقراطيا موحدا".

104-4