مجلس الشورى يناقش منح الثقة لوزيري الطاقة والعلوم

مجلس الشورى يناقش منح الثقة لوزيري الطاقة والعلوم
الأحد ٢٩ أكتوبر ٢٠١٧ - ٠٤:٢٦ بتوقيت غرينتش

بدأ مجلس الشورى الاسلامي في ايران اليوم الأحد 29 تشرين الأول، جلسته لمناقشة منح الثقة لوزيري الطاقة والعلوم المقترحين من قبل الرئيس حسن روحاني.

ووزير الطاقة المقترح هو رضا اردكاني، وأما وزير العلوم المقترح فهو منصور غلامي.

وحضر الرئيس الإيراني حسن روحاني الى المجلس للدفاع عن الوزيرين المقترحين يرافقه النائب الاول اسحاق جهانغيري وبعض اعضاء مجلس الوزراء.

وبدأت الجلسة بتوضيح مختصر للرئيس روحاني حول الوزيرين المقترحين ليبدأ بعدها النواب بطرح آرائهم، (الموافقون منهم والمخالفون) ومن ثم يجري التصويت على منح الثقة.

روحاني: دعوة الامريكيين للتفاوض مجددا امر مضحك

اكد ان الحكومة تولي اهمية كبيرة للجامعات ومسيرة التقدم العلمي بعيدا عن الاجواء الامنية كما انها تولي اهمية كبيرة لمسالة حرية التعبير في الجامعات ولن تتراجع قيد انملة في هذا المجال.  

واشار الى ضرورة استقلالية الجامعات والحساسيات التي اثيرت خلال الايام الاخيرة بهذا الشان واضاف : ان هذه الموضوعات تشير الى حيوية اساتذة الجامعات والجامعيين ونحن هنا نعلن بان الحكومة لازالت ملاتزمة بالعهود التي قطعتها اثناء الانتخابات الرئاسية فيما يخص حية التعبير في الجامعات وابعادها عن الاجواء الامنية.

واستعرض العقبات التي اعترضت طريقه لتقديم مرشحه لتولي حقيبة وزارة العلوم منوها الى هناك معايير كان يجب ان تتوفر في الوزير المقترح وقال : لم ولن اساوم احدا على حرية التعبير في الجامعات والجامعيين وابتعادها عن الاجواء الامنية .

 ولفت الى ان ادارة البلاد والاقتصاد وضمان حقوق ابناء الشعب بحاجة الى الجامعات التي تحظى بحرية الراي وتقام فيها مقاعد للتعبير عن الاراء المختلفة وتحتضن الافكار السياسية المختلفة واضاف : على وزير العلوم ان يمهد الارضية لتنشيط الجامعات والاساتذة والجامعيين وتعزيو ميرة التقدم العلمي والتنافس مع الجامعات العالمية .

وتابع قائلا : ان الوزير المقترح لتولي وزارة العلوم السيد منصور غلامي هو شخصية علمية وادارية وملتزمة وثورية ولا شك بانه سيواصل المسيرة التقدمية والتطورية التي انطلقت منذ عام 2014 .

وفي جانب اخر من كلمته تطرق الرئيس روحاني الى نكث الامريكيين لعهودهم منوها الى ان الدعوة للتفاوض مجددا امر مضحك وقال : بهذا الاسلوب الذي تنتهجه الادارة الامريكية الراهنة عليها ان تتخلى عن خوض المفاوضات وعقد المعاهدات مع العالم . الشعبية التي تحظى به ايران في المنطقة نابعة من ان امريكا لم تقم باي عمل في المنطقة سوى تآجيج اتون الارهاب واثارة الخلافات.

وحول الادعاءات الامريكية الجديدة فيما يخص اعادة التفاوض مع ايران لفت الرئيس روحاني الى ان الوفاء بالعهد هو مبدا عالمي ومعيار للكشف عن مدى حضارة اي شعب ومصداقية اي حكومة، ولا يمكن بالوقوق بحكومة اي بلد تنقض اتفاقيات الحكومة السابقة والتذبذب على صعيد الالتزام بالعهود السابقة والدعوة الى التفاوض مجددا امر مثير للسخرية.

وتابع قائلا : ان الشعب الايراني يدعم حق المظلومين في المنطقة في مواجهة الارهاب ومؤامرات التقسيم متسائلا، من الذي يشفق على شعوب المنطقة، ايران ام  انتم الذين تحتضنون زمرة المنافقين الارهابية وعناصر "داعش" ؟.

وشدد بالقول : اننا ومن اجل الدفاع عن انفسنا لن تتردد في انتاج وتخزين اي سلاح نراه ضروريا، وهذا الامر لا يتعارض مع اي من القوانين الدولية وسنرد بشكل حازم على اي نكث للعهود.

يتبع..