رئيس الأركان المصري الجديد: شاهد إثبات ضد محمد مرسي!

رئيس الأركان المصري الجديد: شاهد إثبات ضد محمد مرسي!
الإثنين ٣٠ أكتوبر ٢٠١٧ - ٠٨:١٦ بتوقيت غرينتش

عُرف عن اللواء محمد فريد حجازي، الذي تغيرت رتبته إلى فريق، وتغير منصبه من مساعد لوزير الدفاع إلى رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء أول أمس السبت، "الحزم والحركة".

العالم - مصر

وحسب السيرة الذاتية المنشورة على موقع وزارة الدفاع المصرية، فإن رئيس الأركان الجديد من مواليد 1954 وتخرج من الكلية الحربية في 1977 وحصل على جميع الفرق التأهيلية لسلاح المشاة، ودورتي "أركان حرب عام" و"كلية الحرب العليا".

وتدرج حجازي في جميع الوظائف القيادية لسلاح المشاة حتى قائد فرقة مشاة ميكانيكي، ثم رئيسا لأركان المنطقة الشمالية العسكرية، ثم رئيسا لأركان الجيش الثاني الميداني، فقائدا للجيش الثاني عام 2010.

وفي 2012، عين أمينا عاما لوزارة الدفاع ومساعدا لوزير الدفاع المصري، الفريق عبد الفتاح السيسي حينها، حيث أكدت مصادر عسكرية أن المنصب الأول "أمين عام وزارة الدفاع" أحد أهم المناصب العسكرية في مصر نظرا للحصول والاطلاع على غالبية الأسرار العسكرية للدولة. وكان حجازي حصل على ماجستير العلوم العسكرية بعد بكالوريوس العلوم العسكرية من الكلية الحربية.

"معروف بالحزم الشديد، ورجل ميداني من الدرجة الأولى"، هكذا لخص خبراء عسكريون الصفات الرئيسية لرئيس الأركان المصري الجديد، وجاء لتصحيح الأوضاع الخاطئة "هفوات رئيس الأركان السابق".

وقال الخبير العسكري، مختار قنديل، إن "حجازي كان قائدا صارما للجيش الثاني الميداني، وقام بدور بارز في معركة مصر مع الإرهاب خصوصا في منطقة سيناء، عبر عملية حق الشهيد".

وأشار كذلك إلى أن رئيس الأركان كانت له بصمة في النهضة بالجيش الثاني، وفيه المواصفات المطلوبة في رئيس الأركان من حيث المرونة والحزم وتحمل مسؤولية تأمين الحدود المصرية وزارة الدفاع المصرية أكدت أن رئيس الأركان الجديد حصل على العديد من الميداليات والأوسمة منها "ميدالية 30 يونيو 2013، وميدالية 25 يناير 2011، ونوط التدريب، ونوط الواجب العسكرية، وميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة، ونوط الخدمة الممتازة".

وطالب حجازي عندما كان قائدا للجيش الثاني الميداني بإعادة النظر في الأحكام المدنية والعسكرية الغيابية الصادرة ضد أبناء سيناء، وأشرف ابن محافظة الإسماعيلية خلال السنوات الماضية على عدد من المشروعات القومية كان أبرزها مشروع "مدينة العلمين الجديدة"»، الأمر الذي جعله في فترات طويلة مرشحًا لتولي منصب محافظ الإسماعيلية، كما نجح في عقد مصالحات بين القبائل الموجودة في سيناء والتي كان بينها صراع امتد سنوات.

ولعب الفريق الجديد دورًا مهمًا خلال ثورة 25 يناير 2011 حينما كان قائدًا للجيش الثاني الميداني حيث أسندت له مهمة تأمين الشريط الحدودي مع قطاع غزة لمعاونة قوات حرس الحدود في تلك الفترة.

واستعانت محكمة جنايات القاهرة بشهادته خلال جلسات محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي وعدد من قيادات جماعة الإخوان وحركة "حماس" في قضية اقتحام السجون المصرية إبان ثورة يناير، والمعروفة إعلاميًا بقضية "وادي النطرون"، حيث كان شاهد الإثبات الثاني في القضية. وبتولي منصب رئيس الأركان يكون حجازي مسؤولا أمام رئيس الجمهورية عن الجيش وعملياته داخل وخارج الوطن، كما سيكون تابعًا من الناحية التنظيمية لوزير الدفاع.

* مؤمن الكامل – القدس العربي

108