جابري انصاري:

الدول الضامنة تنشر كل منها 12 نقطة مراقبة في ادلب

الدول الضامنة تنشر كل منها 12 نقطة مراقبة في ادلب
الأربعاء ٠١ نوفمبر ٢٠١٧ - ٠٣:٢٥ بتوقيت غرينتش

اعلن مساعد وزير الخارجية رئيس الوفد الايراني لمفاوضات السلام السورية في العاصمة الكازاخية استانة، بان الدول الثلاث الضامنة ايران وروسيا وتركيا ستنشر كل منها 12 نقطة مراقبة في الشريط الامني بمنطقة ادلب في اطار تنفيذ اتفاق خفض التوتر.

العالم = ايران

وفي تصريح ادلى به للصحفيين مساء الثلاثاء في ختام محادثات "آستانة 7" المكثفة التي جرت في العاصمة الكازاخية على مدى يومين، قال حسين جابري انصاري، لقد تمكنا من حل بعض القضايا الخلافية المتعلقة بتنفيذ الاتفاق حول مناطق خفض التوتر خاصة في منطقة ادلب.

واضاف، انه خلال الجلسات قدم الوفد السوري تقارير حول حالات انتهاك اتفاق خفض التوتر من جانب تركيا، الا ان الوفد التركي نفى ذلك واعلن صراحة انه لم يدخل ادلب وتواجد في شريطه الامني فقط وطرح كذلك تبريرات امنية لبعض خطواته في هذه المنطقة.

وتابع جابري انصاري... بطبيعة الحال فان الوفد الايراني اكد بانه على جميع اطراف المحادثات ومنها تركيا الالتزام بتوافقات خفض التوتر وسيتم البت في حالات نقضها من قبل شركاء المحادثات والتعامل معها بما يناسب.

واوضح مساعد الخارجية الايرانية انه بما ان هذا النقاش لم يصل الى نتيجة فقط تقرر مواصلة البحث بشانه في اللجنة الفنية المشتركة الثلاثية.

وحول نتائج مفاوضات "آستانة 7" قال، انه وفي اطار القضايا السياسية فقد نجح الوفد الايراني في التاكيد في البيان الختامي على موضوع التصدي المؤثر للارهاب مثل داعش وجبهة النصرة وسائر الجماعات الارهابية المرتبطة بهذين التنظيمين، كموقف مشترك للدول الثلاث وكذلك التاكيد على ضرورة الحل السياسي للازمة السورية وان لا وجود لطريق الحل العسكري للازمة.

وصرح بانه فيما يتعلق بقضية المعتقلين وتبادل جثامين القتلى والابعاد الانسانية للازمة السورية، لم يتم التوصل الى تفاهم نهائي حول وثيقتي ازالة الالغام وتبادل المعتقلين بسبب الاراء المتباينة للاطراف السورية، ولكننا اكدنا في بند من البيان الختامي على ضرورة وصول المساعدات الانسانية الي جميع المناطق في سوريا.

وقال جابري انصاري في الختام، لقد اكدنا في جولة المفاوضات السابعة حول السلام في سوريا على استمرار المسيرة السابقة على المستوى السياسي ونامل في هذا المسار التي يترافق مع مشاكل وخلافات في وجهات النظر بان نتمكن من اتخاذ الخطي واحدة بعد اخرى وان نساعد في خروج سوريا من وضعها المتازم.

المصدر : ارنا

5