الأسری المرضی في مشفی الرملة ومعاناتهم التي لاتنتهي

الأسری المرضی في مشفی الرملة ومعاناتهم التي لاتنتهي
الخميس ٠٢ نوفمبر ٢٠١٧ - ٠٦:٥٤ بتوقيت غرينتش

السجانون الإسرائيليون في ما یسمی ب"مشفی الرملة" يُلقون الأسری المرضی عن كراسيّهم المتحركة.

العالم - فلسطين

ندّدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان أمس الأربعاء بالإجراءات القمعية القاسية واللاإنسانية التي يتعرض لها الأسرى المرضى القابعين فيما يسمى "مشفی سجن الرملة" والذي يشبه وفقاً لوصف الأسرى " المسلخ القديم".

ونقل محامي الهيئة معتز شقيرات مناشدة الأسرى المرضى والتي طالبوا فيها بضرورة تكثيف كلّ الجهود لإنقاذ حياتهم من سياسة الإهمال الطبي المتعمدة والممنهجة بحقهم من قبل إدارة مصلحة السجون ووقف حمّى التنكيل بهم والإعتداء عليهم وتفتيشهم بطريقه همجية وصلت لإلقاء المرضى على الأرض من على كراسيّهم المتحركة تحت ذرائع التفتيش.

وقال الأسرى المرضى إنّ أجسادهم باتت مرتعاً للأوبئة والأمراض وإنّ إدارة ما يسمى مشفى الرملة تمارس بحقهم أبشع سياسات القتل الطبي كعدم تشخيص أمراضهم وعدم تحويلهم للمشافي المدنية وحرمانهم من العلاجات اللازمة والإكتفاء بإعطائهم المسكنات والمنومات.

وأضافوا أنّ منهم من ينام 22 ساعة يومياً حتى يتناسى أوجاعه وآلامه القاتلة والتي لا يحتملها بشر وأنّ إستمرار الصمت الدولي والحقوقي على جريمة القتل الطبي في سجون الإحتلال الصهيوني هو جريمة مماثلة.

وبيّن المحامي شقيرات أنّ عدد الأسرى المرضى في مشفى سجن الرملة 14 أسيراً يعانون من أمراض خطيرة ومزمنة للغاية.

 

214

 

تصنيف :