بعد اعتقال مالك MBC آلاف الموظفين على أعصابهم: “ما مصيرنا”!؟

بعد اعتقال مالك MBC آلاف الموظفين على أعصابهم: “ما مصيرنا”!؟
الإثنين ٠٦ نوفمبر ٢٠١٧ - ٠٨:٠٨ بتوقيت غرينتش

يعيش آلاف من موظفي مجموعة قنوات mbc على أعصابهم بعد اعتقال المالك السعودي ورئيس المجموعة وليد الإبراهيم، ضمن حملة الاعتقالات الواسعة التي شنّها وليّ العهد السعودي محمد بن سلمان، واستهدفت أمراء ووزراء في المملكة.

العالم ـ السعودية

وطالت الحملةُ كلاً من الأمير السعودي الوليد بن طلال مالك شركة روتانا، وصالح كامل مؤسس شركة art، ونجله.

تهمة رجال الأعمال الثلاثة الذين يملكون رصيداً مالياً كبيراً من مليارات الدولارات هي غسيل الأموال، وذلك الذي سبَّب حالةً من القلق لدى موظفي تلك المجموعات الإعلامية، فمن سيدفع لهم رواتبهم! بل السؤال الأهم الذي عبَّر عنه أحدهم لـ”هاف بوست عربي”: هل يجب أن أبحث عن عمل آخر، هل سينتهي مصيرها بالإغلاق؟

ومع حالة الترقب هذه في تلك المؤسسات قام المدير التنفيذي سام بارنيت في مجموعة إم بي سي، بحسب أحد المصادر، بإرسال إيميل لكل العاملين فيها بمختلف المكاتب الرئيسية في كل من دبي ولبنان ومصر.

وقال المصدر: “لا يتجاوز الإيميل سطرين، تحدَّث فيه المدير التنفيذي عن أن الأمور تجري كما هي عليه، ولا تغييرات في العمل، باختصار حاول طمأنة العاملين، ولكن الهدف مما أرسله لا يزال غامضاً”.

فهو لم يوضح إلى أين تتجه مجموعة وليد الإبراهيم، واحد من أغني رجالات السعوديه، ولا من سيديرها أو من سوف يساهم في تمويلها، السؤال الذي يجول الآن في أذهان العاملين، وخاصة أن الحديث كثُر عن أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يتجه للسيطرة على تلك الوسائل الإعلامية بعد اعتقال مالكيها، مع العلم أنهم سخَّروا قنواتهم لمصلحته في الفترة الماضية، ولم يخرج منها ما يضره أو ينتقده.

العاملون في مكتب مصر كانت لهم رواية أخرى، أحدهم قال إن مكاتب مجموعة إم بي سي في القاهرة ستُغلق، ويتم نقلها نهائياً إلي دبي من هنا لنهاية العام، ولكن كل ذلك يبقى في إطار الشائعات، فلا قرارت رسمية بعدُ بهذا الصدد.

صحفي مصري أشار على صفحته، أن عدداً من الموظفين وبعض مذيعي إم بي سي غادروا الشبكة، الأمر الذي نفاه أحد العاملين في قناة العربية لـ”هاف بوست عربي”، مضيفاً “كل الاحتمالات تبقى مفتوحة”.

وأكدت وسائل إعلام سعودية صدور قرارات باحتجاز 11 أميرا وأربعة وزراء حاليين وعشرات الوزراء السابقين في إطار تحقيق تجريه اللجنة العليا لمكافحة الفساد التي تشكلت حديثا برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

104-10