هل ستترك موسكو قاعدتها بسوريا بعد دحر الإرهاب؟

هل ستترك موسكو قاعدتها بسوريا بعد دحر الإرهاب؟
الإثنين ٠٦ نوفمبر ٢٠١٧ - ٠٦:٥٧ بتوقيت غرينتش

أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، "أوليغ صيرومولوتوف"، أن نطاق سحب القوات الروسية من سوريا بعد دحر الإرهاب يتوقف على تطورات الوضع، مؤكدا أن القاعدتين في حميميم وطرطوس ستواصلان العمل.

العالم - سوريا

وقال صيرومولوتوف في حديث لوكالة نوفوستي: "اعتقد أن القاعدتين ستبقيان، لكني لا أعرف في أي شكل"، ونصح بالتوجه لوزير الخارجية للتوضيح أكثر. 

وأضاف أن مساحة الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" الارهابي في سوريا الآن تقلصت بشكل ملحوظ لتبلغ نحو 10% من الأراضي التي كانت بحوزته سابقا، فيما لا تزال المناطق الخاضعة لتنظيم "جبهة النصرة" واسعة نسبيا.

وأشار المسؤول الروسي إلى أن بعض الجماعات المسلحة غير الشرعية تتنقل بين التنظيمين، "داعش" و"النصرة"، وأحيانا تتحرك بمفردها.

يذكر أن الرئيس فلاديمير بوتين قرر في مارس/آذار 2016 سحب الجزء الأكبر من القوات الجوية الفضائية الروسية من سوريا بعد إتمام مهامها بنجاح. مع ذلك، استمرت روسيا في تنفيذ التزاماتها أمام الحكومة السورية بتوريد الأسلحة والعتاد وتدريب خبراء عسكريين. ولا تزال تعمل القاعدة الجوية الروسية في حميميم بريف اللاذقية ومركز الإمداد المادي والتقني في ميناء طرطوس، إضافة إلى مركز التنسيق الروسي للمصالحة الوطنية في سوريا.

وتعمل القاعدتان الروسيتان على أساس اتفاقيات موقعة مع الحكومة السورية. 

109-1