خطيب جمعة طهران: السعودية تريد لبناناً مضطرباً

خطيب جمعة طهران: السعودية تريد لبناناً مضطرباً
الجمعة ١٠ نوفمبر ٢٠١٧ - ٠١:٣٢ بتوقيت غرينتش

قال خطيب جمعة طهران المؤقت آية الله سيد أحمد خاتمي إن السعودية تريد لبناناً مزعزعاً ومضطرباً، مضيفاً، السلام في لبنان يضر السل للحكومة السعودية التي لها اليد في جميع الجرائم.

العالم - إيران

وأشار آية الله سيد أحمد خاتمي في خطبة جمعة طهران، إلى استقالة سعد الحريري من رئاسة الحكومة  اللبنانية، قائلا، السعودية تدخلت بكل وقاحة وصلافة في الشؤون الداخلية للبنان، واستدعت رئيس وزراء هذا البلد وقالت له استقيل، لا توجد وصاية على المستوى السياسي أكثر هواناً من هذا الأمر، بالتأكيد كان بإمكان رئيس وزراء لبنان أن لا يذهب لكنه ذهب وأظهر خنوعه.

وأكد آية الله خاتمي أن السعودية تريد لبناناً مزعزعاً ومضطرباً، مضيفاً، السلام في لبنان يسىء الحكومة السعودية التي لها اليد في جميع الجرائم، لها يد في أزمات العراق وسوريا ولبنان، مشيدا بتعاطي الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله مع الأزمة الجديدة وتوجيهاته الصحيحة للأوضاع كما أشاد بالرئيس اللبناني الذي رافق السيد نصر الله بهذا الوعي والفطنة.

ولفت خطيب جمعة طهران إلى التطورات الأخيرة في السعودية، قائلا، إن الجرائم التي تحدث سببها هذا الشاب الطائش والفتى، قام بإعطاء ترامب مليار دولار ليدعمه حتى يصبح ملكاً، هذا المشهد شبيه بالمشاهد الأخيرة لشاه إيران، آمل أن تكون هذا الأحداث والهزات هي الأيام الأخيرة لنظام آل سعود المجرم.

ونوه آية الله خاتمي إلى ان هذا الفتى الطائش في السعودية يهدد ايران وحزب الله دائما ويقول "نحن سنواجه" اخجل من نفسك، انك دمرت اليمن، صدام الذي هو اكبر منك اذله الشعب الايراني حينما اعتدى على هذا الشعب، فأنت لا أحد يقيم لك وزناً، دعك من هذه التصريحات الصبيانية، فإذا تجرأت على تنفيذ هذه الفكرة الواهية ستتلقى صفعة لن تترك لك مجال التحمل ابداً.

وفي جانب آخر من تصريحاته أشار الى تطورات اقليم كردستان العراق، قائلا، من الاخبار السارة خلال الاسابيع الماضية إفشال مؤامرة إسرائيل الجديدة في المنطقة، إن هذا الاستفتاء في إقليم كردستان العراق كان مؤامرة من إجل انشاء اسرائيل جديدة في المنطقة، ان المسؤولين الايرانيين والعراقيين قدموا النصائح لكن رئيس الإقليم أجرى الاستفتاء وأدرك بعد ذلك أنها كانت لعبة امريكية وإسرائيلية، مشيدا بالحكومة العراقية لتحركها السريع واستعادة كركوك.

ونصح مسؤولي كردستان العراق بالتعاون مع الحكومة العرقية المركزية وعدم الانجرار وراء الكيان الصهيوني، مؤكدا أن صفحة داعش الإرهابي طويت في العراق وسوريا، قائلا، هؤلاء الذين كانوا يحلمون بدولة كبيرة في العراق والشام ذهبوا وتركوا ملفا مليئا بالخيانة والجرائم.

ونوه إلى ضرورة تقديم الشكر الى النظام الإسلامي المقدس وفتوى المرجعية العراقية والحشد الشعبي والحكومة السورية ولاسيما الجنرال قاسم سليماني، الذين ابعدوا هذا الخطر عن البشرية.

ولفت خطيب جمعة طهران الى ان الغرب لم يقم بأي عمل ضد داعش فحسب بل قدم لها الدعم أيضاً، مضيفاً، كانوا يريدون داعش ليستخدموها ضد ايران، قائلا، لو لم تدخل ايران ساحة محاربة داعش لما تحققت تلك الانتصارات.

216