"القصر السماوي" الصيني قد يُمطر نيرانا فوق أوروبا!

السبت ١١ نوفمبر ٢٠١٧ - ٠٧:٤٢ بتوقيت غرينتش

قلصت وكالة الفضاء الأوروبية بالفعل مواقع الاصطدام المحتملة لمحطة الفضاء الصينية "تيانغونغ-1"، مع وصولها لنهايتها الحتمية بحلول نهاية عام 2018.

العالم - علوم وتكنولوجيا 

وتقود الوكالة حملة دولية تضم 13 وكالة فضاء من جميع أنحاء العالم، لتتبع محطة الفضاء الصينية التي بدأت بالاتجاه نحو الأرض.

وجاء في البيان الصحفي الصادر عن وكالة الفضاء الأوروبية، أنه من المتوقع احتراق معظم المحطة الفضائية بالقرب من الغلاف الجوي للأرض.

وقال هولغر كراج، رئيس مكتب الحطام الفضائي التابع لوكالة الفضاء الأوروبية: "لا يمكن التنبؤ بتاريخ ووقت ومكان تساقط الحطام بدقة. وفي تاريخ الرحلات الفضائية لم يتم رصد أي إصابات بسبب سقوط الحطام الفضائي".

وتشير خطوط العرض إلى أن إسبانيا والبرتغال وإيطاليا وبلغاريا واليونان، يمكن أن تكون جميعها في خط إطلاق النيران الناجمة عن تفكك الأجزاء الكبيرة من المحطة في الغلاف الجوي.

واستلمت وكالة الفضاء الأوروبية الدور القيادي لحملة رصد التجارب، التي أجرتها لجنة التنسيق المشتركة بين الوكالات المعنية بالحطام الفضائي (IADC).

وتتألف الهيئة من وكالات فضائية أوروبية متعددة، بما في ذلك ناسا وروسكوسموس وJAXA التابعة لليابان، وISRO التابعة للهند، وكاري من كوريا الجنوبية، وإدارة الفضاء الوطنية الصينية.

وسيجمع أعضاء IADC مواردهم لتتبع نقطة التأثير المحتملة للمركبة الفضائية على الأرض، بينما يتم التنبؤ بالوقت المحتمل لتفكك "القصر السماوي". وتدور المحطة حاليا على ارتفاع 300 كلم، وتسافر مسافة 7 كلم في الثانية.

وأضافت الوكالة في بيانها الصحفي: "الهدف هو التحقق من دقة التنبؤ عند جميع الأعضاء والتحليل المتبادل فيما بينهم".

ولم يكن هناك أي اتصال بالمحطة منذ عام 2016، بعد أن تم التخلي عنها في عام 2013.

المصدر: RT

1 - f