العالم - منوعات
ولم تفلح المطالبات بإغلاق السجن، رغم الادعاءات المتكررة بتفشي التعذيب ضد المعتقلين، الذين لا يزال نحو 41 منهم محتجزين هنالك للاشتباه بأنهم إرهابيون.
ولا يُسمح لمئات العسكريين الأمريكيين بمغادرة المنطقة، وفق ما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وقالت الصحيفة البريطانية، إن المصور ديبي كورنوال الذي سُمح له بزيارة المعتقل، تمكن من التقاط صور للمرافق العسكرية والحياة الحديثة للمسؤولين عن السجن.
وأشارت إلى أن “العسكريين المقيمين في خليج غوانتانامو مع عائلاتهم يملكون تجربة لا مثيل لها، وهي فريدة من نوعها بالمقارنة مع أي قاعدة بحرية أمريكية أخرى في العالم، لأنه لا يُسمح لهم بمغادرة القاعدة والسفر لداخل كوبا.
وفَرضتْ القيود داخل “غوانتانامو”، جهودًا أكبر لبناء مناطق ترفيهية للحراس والموظفين الذين يعيشون هناك، حيث يقول المصور كورنوال، إن “القاعدة الأمريكية تضم حوضًا للسباحة خُصص للأطفال، إلى جانب ملعب للغولف وصالة للبولينغ وغرفة ترفيهية كاملة مع الآلات الموسيقية للعاملين خارج الخدمة”.
ويضيف: “هناك أمران مختلفان جدًا في خليج غوانتانامو، فهناك السجون، التي هي مرادفة للوعي لهذا المعتقل المثير للجدل، وهناك حياة على الجانب الآخر لأفراد البحرية المتمركزة هناك”.
المصدر : إرم نيوز
120