قاسمي: طهران تأمل عودة الحريري وتطبيع اوضاع لبنان

قاسمي: طهران تأمل عودة الحريري وتطبيع اوضاع لبنان
الإثنين ١٣ نوفمبر ٢٠١٧ - ١١:٣٤ بتوقيت غرينتش

اعرب المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي عن الامل بعودة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري الى لبنان سريعا وعودة الامور في هذا البلد الى مسارها الطبيعي، مشيرا الى ان  طهران ستستقبل خلال الاشهر القليلة المقبلة الرئيس الفرنسي ووزير خارجيتي فرنسا وبريطانيا.

العالم - ايران

وفي مؤتمره الصحفي الاسبوع اليوم الاثنين اعرب قاسمي كذلك عن امله بان لا تتجه اوضاع لبنان للعنف والخلاف والمزيد من التعقيد وان تعود الى ما كانت عليه.

وحول زيارة وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون بشان قضية نازنين زاغري الى ايران قال قاسمي، ان هذا الموضوع قضائي الطابع وتحت تصرف النظام الامني والقضائي في البلاد وصدر الحكم بشانها وهي تقضي مراحل المحكومية. زيارة جونسون مطروحة من قبل ولا علاقة لها بتصريحاته والانتقادات الموجهة له في الداخل البريطاني.

وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية كذلك حول زيارة الرئيس الفرنسي ايمانوئيل ماكرون الى ايران، ان هذه الزيارة مدرجة في جدول الاعمال وسيقوم وزير الخارجية الفرنسي بزيارة الى طهران في غضون الاسابيع القادمة بهذا الصدد.

وصرح المتحدث باسم الخارجية، ان موقف الرئيس الفرنسي الاخير لم يكن دقيقا وطهران تدعو الي ابداء المزيد من الحذر والدراية تجاه قضايا المنطقة.

واضاف ان المنطقة تعاني من وجود العديد ممن يضمرون الشر لها، هؤلاء يحاولون تخريب العلاقات بين ايران واوربا خاصة فرنسا، وهذه الزيارات تهدف الي التشاور وتقليص فجوة الخلاف فيما لو وجد .

وحول تاسيس مكتب للاتحاد الاوروبي في ايران قال، ان البحث حول هذا الموضوع مطروح منذ فترة طويلة ومتى ما حصل الاجماع الكامل واصبحت القضية نهائية فسيتم الاعلان عن ذلك.

وحول تعاون ايران مع سوريا لاستعادة الرقة قال، سنلبي اي شيء تطلبه الحكومة السورية من ايران. لقد كنا الى جانب الحكومة السورية منذ البداية وسنظل معها حتى النهاية. هدفنا هو استقرار الأوضاع ومكافحة الارهاب وتطهير سوريا من اي نوع من الارهاب يمكن ان يكون هناك.

اضاف ان تواجد ايران في سوريا بطلب من الحكومة السورية ، وفيما لو تمكنت سوريا من التغلب علي مشاكلها وتم القضاء علي داعش تماما، فاننا سنواصل علاقاتنا الودية مع سوريا وسنشارك في أعادة اعمار هذا البلد، و شكل ونوع التعاون سيكون مختلفا مع هذا البلد.

101-2