هذه آخر مستجدات التحقيق في هجمات باريس

هذه آخر مستجدات التحقيق في هجمات باريس
الإثنين ١٣ نوفمبر ٢٠١٧ - ٠١:٣٢ بتوقيت غرينتش

لازالت التحقيقات في الأحداث الإرهابية التي هزت باريس في 13 من نوفمبر عام 2015، والتي نفذها صلاح عبد السلام، ذو الأصول المغربية، مستمرة، ويتابع على ضوئها 5 أشخاص مسجونين احتياطيا بفرنسا، بينهم مغاربة.

العالم - المغرب

وتم التوصل أخيرا إلى هويات المشتبه فيهم، واستطاعت التحقيقات أن تكشف بعض الجوانب من شخصياتهم، إذ تم قبل أيام إرسال تقارير الأطباء النفسيين للمحكمة، وهي التقارير التي سيتم الاعتماد عليها بشكل كبير خلال التحقيق.

ومن بين الأشخاص الموقوفين على ضوء القضية محمد عمري (29 سنة)، وهو واحد ممن جلبوا صلاح عبد السلام إلى بلجيكا عقب الأحداث الإرهابية بباريس، وهو شخص كشفت تقارير الأطباء الفرنسيين أنه بعد أن أمضى طفولته في بادية مغربية هاجر إلى بلجيكا سنة 2004 وعمره آنذاك 14 سنة، في إطار إجراءات "لم الأسرة" التي كانت تتكون من ستة أشقاء لا يتكلمون الفرنسية.

وتم حينها إدخاله إلى مدرسة للمهاجرين الجدد وانتهى به الأمر إلى أن انقطع عن الدراسة في سن 16 سنة، وظل دون أي شهادة أو عمل حتى عام 2012، إذ تم تمكينه من وظيفة للمساعدة الاجتماعية كان والده يعمل بها قبله.

من بين المتهمين كذلك سائق عبد السلام، حمزة عتو، خلال ليلتي 13 و14 نوفمبر، أي في فترة وقوع الحادث الإرهابي، وهو أصغر المشتبه فيهم، إذ لم يتجاوز بعد 23 سنة، وهو من مواليد مدينة بلجيكا من أسرة كبيرة تتكون من 5 أشقاء، وأب يبلغ من العمر 82 سنة، عاش حياته وهو يتنقل من مهنة إلى أخرى، تارة بالمقاهي وأخرى بالسكك الحديدية وغيرها.

وغادر حمزة هو الآخر الدراسة عن عمر 18 سنة، وحاول حينها تعلم النجارة لكنه لم يفلح فيها، كما لم يستقر مهنيا، فيما كان يعمل نادلا في مقهى قبيل الحادث.

تجدر الإشارة إلى أن 132 شخصاً على الأقل لقوا مصرعهم، وأصيب أزيد من 350 آخرين، جراء هجمات دامية شهدتها باريس، يعد صلاح عبد السلام أحد الضالعين في تنفيذها؛ وقد ألقت السلطات البلجيكية القبض عليه خلال عملية مداهمة لإحدى الشقق في حي "مولنبيك" في العاصمة بروكسيل.

المصدر: هسبريس

102-114