وجه شاحب وافتقاد للابتسامة والسيلفي.. هل هو الحريري؟

الإثنين ١٣ نوفمبر ٢٠١٧ - ٠٢:٥٧ بتوقيت غرينتش

بعيدا عن خبراء "لغة الجسد" والتدقيق التفصيلي بمقابلة رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري الأخيرة (12 تشرين الثاني 2017)، فإن أجواء من التشكيك والريبة سادت لدى أوساط المتابعين.

العالم - السعودية

الحريري لم يكن مرتاحاً، خلاصة أجمع عليها كثيرون اثر الحلقة التي قاطعتها معظم وسائل الاعلام اللبنانية، وأصرّت عليها قناة "المستقبل"، والـ"أم . تي في" بطبيعة الحال.

نقاط ضغف عديدة شهدتها "المسرحية السبهانية"، وفق وصف المتابعين. الحريري الذي ألمح الى أنه يحمي عائلته، بدا شاحب الوجه، حزيناً ومحبطاً، حتى أنه لم يتمالك دموعه في احدى محطات الحوار. رغم أن الرئيس الحريري المبستم بعادته، كان يسمّى "ملك السيلفي"، الا أن جمهوره افتقد أمس ابتسامته، و"السيلفي" ايضاً.

ولدى سؤاله عن ساعته الذكية التي كان يرتديها دوماً، اكتفى الحريري باجابة مقتضبة "موجودة".

لم يتوقّف الرجل عن شرب الماء، حتى قدّمت اليه المحاوِرة كوبها. أمّا الختام، فمع اعتراف من الرئيس الحريري يحمل ربما معاني ضمنية عديدة، حيث قال قبيل الفاصل الاعلاني الأخير: "خلص تعبت.. تعبتوني".

المصدر : العهد