هذه أول دولة إفريقية تستفيد من تمويل الصندوق الأخضر للمناخ

هذه أول دولة إفريقية تستفيد من تمويل الصندوق الأخضر للمناخ
الإثنين ١٣ نوفمبر ٢٠١٧ - ٠٣:٥١ بتوقيت غرينتش

كشفت صحيفة فرنسية عن اول دولة إفريقية ستستفيد من الصندوق الأخضر للمناخ، التابع لمنطمة الأمم المتحدة، لمحاربة التغيرات المناخية.

العالم - المغرب

قالت صحيفة "لاتريبون" الفرنسية إن المغرب باتت الدولة الأولى في القارة الإفريقية التي ستستفيد من الصندوق الأخضر للمناخ، التابع للامم المتحدة، الخاص بمحاربة التغيرات المناخية.

وبحسب ما نشرته الصحيفة، فإن المغرب حصل على مبلغ 100 مليون دولار. ويأتي هذا تزامناً مع انعقاد "كوب 23" بمدينة بون الألمانية برئاسة دولة جزر فيدي، بعدما ترأس المغرب الدورة 22 العام الماضي بمدينة مراكش.

وقال محمد نبو، مدير مركز الكفاءات للتغير المناخي بالمغرب عضو الوفد المغربي المفاوض في "كوب 23"، إن هذا التمويل الذي تلقاه المغرب "دليل على قدرة المغرب على جعل المشاريع قابلة للتمويل".

وأضاف نبو في تصريح للصحيفة الفرنسية أن "قدرة المغرب على جعل مشاريع التغير المناخي قابلة للتمويل، تجعلنا رائدين على المستوى الإفريقي؛ إذ تمكنا من تعبئة مائة مليون دولار من التبرعات في إطار الصندوق الأخضر التابع للأمم المتحدة".

وأوضح المسؤول المغربي، الذي يشغل منصباً مهماً في وزارة البيئة بالمغرب، أن اتفاق باريس حول التغيرات المناخية شدد على ضرورة وضع البلدان لإطار يتسم بالشفافية يتيح تتبع الدعم والعمل، وهذا من بين المبررات التي جعلت المغرب يحصل على هذا التمويل.

يشار إلى أن اعتمادات الصندوق الأخضر للمناخ، التابع للأمم المتحدة، تبلغ حوالي 10.2 ملايير دولار، وهو برنامج عالمي لدعم البلدان المعرضة للتغيرات المناخية من أجل مساعدتها على التكيف والحد من الانبعاثات.

وقد جرى إحداث هذا الصندوق في إطار الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية في دورتها السابع عشرة "كوب 17"، وهو الآلية المالية الوحيدة لتمويل المشاريع في مجال مكافحة التغير المناخي.

وسيتيح هذا الدعم لوكالة  التنمية الزراعية بالمغرب الانتقال إلى السرعة القصوى في مجال تقوية برنامج قدرات الموظفين لديها، وتحسين مستوى الحكامة الداخلية للوكالة وملاءمتها بشكل أفضل مع المتطلبات والسياسات المعمول بها لدى الصندوق.

كما ستوسع وكالة التنمية الفلاحية بفضل هذا التمويل نطاق مشاريعها وبرامجها في مجال مكافحة التغيرات المناخية، التي تظل المناطق الأكثر هشاشة من المغرب بمنأى عنها حتى الآن.

المصدر: هسبريس

102-114