الجهاد تتحدث عن الرد القادم والعلاقة مع إيران

الجهاد تتحدث عن الرد القادم والعلاقة مع إيران
الخميس ١٦ نوفمبر ٢٠١٧ - ٠٦:٢٥ بتوقيت غرينتش

قالت حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة أنها تحتفظ لنفسها بحق الرد على عملية النفق التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي شرق قطاع غزة وأدت الى استشهاد 12 مقاوما والإعلان عن فقدان خمسة آخرين.

العالم - فلسطين

ونقلت وكالة "معا" الفلسطينية، حديث القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب، لها، والذي تكلم عن سلاح المقاومة والدعم الإيراني وعلاقة حماس بسوريا بالإضافة الى اتفاق المعابر 2005.

القيادي حبيب أكد أن حركة الجهاد تحتفظ لنفسها بحق الرد على عملية النفق والجريمة الإسرائيلية التي ارتكبها الاحتلال، مشددا أن جريمة بهذا الحجم تستوجب الرد.

وقال حبيب: "نحتفظ لأنفسنا بحق الرد على هذه الجريمة ولكن في اللحظة والوقت والمكان الذي تحدده سرايا القدس"، مستدركا: "لا نريد لهذا العدو أن يجرنا الى أمور هو يخطط لها، الرد ستصنعه سرايا القدس ونحن واثقون انه سيكون هناك رد".

وفي سؤال عن قدرة الجهاد الإسلامي أن تتخذ قرار الرد على عملية النفق بشكل منفرد، أكد حبيب أنه لو كان الجهاد الإسلامي يريد ردا منفردا لأنجز هذا الرد منذ اللحظات الأولى، مشددا أن حركة الجهاد الإسلامي هي حركة وطنية وجدت على الساحة لتدافع عن الشعب الفلسطيني وتحقق مصالح الشعب الفلسطيني.

وتابع: "نحن نعرف النوايا الحقيقية للعدو الإسرائيلي من هذه العملية الجبانة، لذلك نحن لا نريد لهذا العدو أن يحقق أهدافه التي كان يسعى لتحقيقها، ولكن نحن نؤكد أن الرد قادم، وعندما يكون هناك رد سيكون هناك رد بموافقة كل المقاومة الفلسطينية".

وحول مستوى التنسيق بين حركة الجهاد الإسلامي وحماس في الميدان، أكد حبيب أن هناك تفاهم وتنسيق على مستوى جيد بين كتائب القسام وبين سرايا القدس، لافتا الى أن الحركة تتطلع الى أن يرتقي هذا التنسيق والتعاون في مجال المقاومة بما يخدم مصالح الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية.

وحول موقف الجهاد من سلاح المقاومة، شدد حبيب "انه لا تناقض بين المصالحة الفلسطينية وبين سلاح المقاومة الذي وجد من أجل الدفاع عن الشعب الفلسطيني"، وقال حبيب: "من يحاول أن يوجد تناقض بين الأمرين هؤلاء نواياهم غير سليمة وغير وطنية".

وتابع: "سلاح المقاومة شرعي وليس سلاحا منفلتا وإنما منضبط يظهر فقط في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي".

وحول علاقة الحركة بإيران والدعم الذي تقدمه الأخيرة للحركة، أكد حبيب أن إيران دولة داعمة معنويا وسياسيا وماديا للحركة، داعيا الدول العربية والإسلامية أن تقتدي بإيران وأن تدعم المقاومة الفلسطينية، مشددا: "لا يعقل أن تنفرد إيران في دعم المقاومة فيما يعمل البعض الآخر ضد المقاومة".

وفي موضوع العلاقة بين حركتي حماس وسوريا، شدد حبيب أن حركته مع ان تكون هناك علاقات متينة بين حماس وسوريا، مشددا أنه أمر تستطيع حركة حماس أن تعالجه بمفردها.

وفي سياق آخر أكد حبيب أن حركته ترفض أن يكون هناك تواجد دولي على المعبر المصري، خاصة أن المعبر فلسطيني مصري، قائلا: "لا داع لأي جهات أخرى تتواجد على المعبر غير المصريين والفلسطينيين لأننا لسنا ملزمين أن تطلع اسرائيل على ما يدور في هذا المعبر".

108-114