الجهاد الإسلامي: سلاح المقاومة غير مطروح للنقاش وإيران دائما وقفت مع الشعب الفلسطيني

الجهاد الإسلامي: سلاح المقاومة غير مطروح للنقاش وإيران دائما وقفت مع الشعب الفلسطيني
الجمعة ١٧ نوفمبر ٢٠١٧ - ٠٦:٢٧ بتوقيت غرينتش

رفضت حركة الجهاد الإسلامي التطرق لسلاح المقاومة في أي حوارات تخص المصالحة الفلسطينية.

العالم - فلسطين

وقال الشيخ نافذ عزام عضو المكتب السياسي للجهاد الإسلامي: "يجب أن لا يطرح على الإطلاق موضوع سلاح المقاومة طالما أن أرضنا محتلة والشعب الفلسطيني يعاني تحت الاحتلال فلا يجوز أن يطرح هذا الموضوع".

وشدد عزام أنه لا يجور وصفه بأنه سلاح المقاومة لأنه سلاح الكل الفلسطيني ولكل الفلسطينيين.

وتابع عزام : "طالما أن حقوقنا لم تسترجع وأن الاحتلال يواصل قمعه وسياساته العدوانية ضد شعبنا فمن غير المنطقي والمعقول أن يطرح هذا الموضوع في أي حوار أو أي مناسبة".

وفي العلاقات التي تربط حركة الجهاد الإسلامي مع إيران أكد عزام أن حركته تحرص على علاقات جيدة مع كل المحيط العربي والإسلامي بما يضمن تقديم أقصى أشكال الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني في الدفاع عن النفس ومحاولة استرداد حقوقه.

وشدد عزام أن ايران طوال الوقت وقفت مع الشعب الفلسطيني وبالتالي من الطبيعي أن تربطنا بها علاقة جيدة مشددا أن المسألة لا تتعلق بالدعم العسكري والمالي وإنما تتعلق بأكثر من ذلك بكثير وهو الإيمان الإيراني بالقضية الفلسطينية.

وقال عزام أن ايران تعتبر القضية الفلسطينية قضية العرب والمسلمين الأولى وتبدي استعداد طوال الوقت لمناصرة الفلسطينيين وإسنادهم في كل المحافل وعلى كل المستويات وهذا ما يزيد من الثقة بيننا وبين الجمهورية الإسلامية في إيران.

المصدر: وكالة معا

216