قصة ضابط روسي أنقذ العالم من حرب عالمية ثالثة..!

قصة ضابط روسي أنقذ العالم من حرب عالمية ثالثة..!
السبت ١٨ نوفمبر ٢٠١٧ - ٠٤:٥٣ بتوقيت غرينتش

الضابط ﺍﻟﺴﻮﻓﻴﺘﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺳﺘﺎﻧﻴﺴﻼﻑ ﺑﻴﺘﺮﻭﻑ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻹﻧﺬﺍﺭ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮ ﺍﻟﺴﻮﻓﻴﺘﻲ ﻋﺎﻡ 1983 ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﻃﻠﻘﺖ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺇﻧﺬﺍﺭﺍ ﻋﻦ ﺭﺻﺪ ﺇﻃﻼﻕ ﺻﻮﺍﺭﻳﺦ ﺃميرﻳﻜﻴﺔ.

العالم ـ سوريا 

ﻭﺣﺴﺐ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻹﺫﺍﻋﺔ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ، ﻓﻘﺪ ﺟﻨﺐ ﺑﻴﺘﺮﻭﻑ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺣﺮﺑﺎ ﻧﻮﻭﻳﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﻓﻴﺘﻲ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩﺓ، ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﺍﻹﻧﺬﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻃﻠﻘﺘﻪ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ ﻛﺎﻥ ﺇﻧﺬﺍﺭﺍ ﻛﺎﺫﺑﺎ، ﻭﺍﺗﺨﺬ ﺑﻴﺘﺮﻭﻑ ﻗﺮﺍﺭﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺘﻪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺑﺄﻥ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻣﺠﺮﺩ ﺇﻧﺬﺍﺭ ﻛﺎﺫﺏ، ﻭﻟﻢ ﻳﺒﻠﻎ ﺑﻪ ﺭﺅﺳﺎﺀﻩ.

ﻭﻣﻨﻊ ﺗﺼﺮﻑ ﺑﻴﺘﺮﻭﻑ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺗﺨﺬﻩ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺃُﻋﻠﻦ ﻋﻨﻪ ﺑﻌﺪ ﻋﺪﺓ ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﻧﺸﻮﺏ ﺣﺮﺏ ﻧﻮﻭﻳﺔ ﻣﺤﺘﻤﻠﺔ.

ﻭﺭﻭﻯ ﺑﻴﺘﺮﻭﻑ ﻓﻲ ﻟﻘﺎﺀ ﺃﺟﺮﺗﻪ ﻣﻌﻪ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ ﻓﻲ ”ﺑﻲ ﺑﻲ ﺳﻲ”، ﻋﺎﻡ 2013، ﻛﻴﻒ ﺻﺪﺭﺕ ﻗﺮﺍﺀﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ، ﺻﺒﺎﺡ 26 ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ/ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ 1983، ﺗﺮﺟﺢ ﺇﻃﻼﻕ ﻋﺪﺓ ﺻﻮﺍﺭﻳﺦ ﺃميركية ﻓﻲ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﺭﻭﺳﻴﺎ. ﻭﻗﺎﻝ: ”ﻛﺎﻧﺖ ﻟﺪﻱ ﻛﻞ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ‏ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺟﺢ ﺃﻥ ﻫﺠﻮﻣﺎ ﺻﺎﺭﻭﺧﻴﺎ ﻳﻨﻔﺬ ﺍﻵﻥ‏).. ﻭﺇﺫﺍ ﺃﺭﺳﻠﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺇﻟﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ، ﻓﻠﻢ ﻳﻜﻦ ﻷﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﺃﻥ ﻳﻨﺎﻗﺶ ﺍﻷﻣﺮ.”

ﻭﺃﺿﺎﻑ: ”ﻛﻞ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺳﺄﻓﻌﻠﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﻘﺎﻁ ﺳﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﺍﻟﺘﺤﺪﺙ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻂ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ، ﻟﻜﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﺗﺤﺮﻙ ﻭﺃﺣﺴﺴﺖ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﺃﺟﻠﺲ ﻓﻲ ﺇﻧﺎﺀ ﻟﻠﻘﻠﻲ.”

ﻭﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻠﻘﺎﻩ ﺑﻴﺘﺮﻭﻑ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﻠﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﺒﻠﻎ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﻓﻴﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ، ﺃﺟﺮﻯ ﺑﻴﺘﺮﻭﻑ ﺍﺗﺼﺎﻻ ﺑﻤﻘﺮ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﺃﺑﻠﻎ ﻋﻦ ﻋﻄﻞ ﻓﻲ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻹﻧﺬﺍﺭ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮ. ﻭﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﺘﺮﻭﻑ ﻣﺨﻄﺌﺎ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺭﻩ، ﻓﺈﻥ ﺃﻭﻝ ﺍﻧﻔﺠﺎﺭ ﻧﻮﻭﻱ ﻛﺎﻥ ﺳﻴﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﻏﻀﻮﻥ ﺩﻗﺎﺋﻖ.

ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ: ”ﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ 23 ﺩﻗﻴﻘﺔ، ﻟﻢ ﻳﺤﺪﺙ ﺷﻲﺀ. ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻫﺠﻮﻡ ﺣﻘﻴﻘﻲ، ﻟﻜﻨﺖ ﺃﺩﺭﻛﺖ ﺫﻟﻚ. ﻭﻫﻨﺎﻟﻚ ﺗﻨﻔﺴﺖ ﺍﻟﺼﻌﺪﺍﺀ.”

ﻭﻛﺸﻔﺖ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﺍﻟﻼﺣﻘﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﺃﻥ ﻗﻤﺮﺍ ﺻﻨﺎﻋﻴﺎ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﺭﺻﺪ ﺿﻮﺀ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺍﻟﻤﻨﻌﻜﺲ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺴﺤﺐ، ﻭﻋﺮﻓﻪ ﺧﻄﺄ ﺑﺄﻧﻪ ﻣﺤﺮﻛﺎﺕ ﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﺑﺎﻟﻴﺴﺘﻴﺔ ﻋﺎﺑﺮﺓ ﻟﻠﻘﺎﺭﺍﺕ.

RT+سبوتنيك

104-1