ما سر انتشار قوات تركية جديدة في إدلب وغرب حلب ؟

ما سر انتشار قوات تركية جديدة في إدلب وغرب حلب ؟
الأحد ١٩ نوفمبر ٢٠١٧ - ٠٥:٠١ بتوقيت غرينتش

قالت وكالة الأناضول للأنباء إن تعزيزات جديدة للجيش التركي دخلت إلى الأراضي السورية وانتشرت في مواقع في محافظة إدلب وغرب محافظة حلب لإقامة نقاط مراقبة ضمن اتفاق إقامة مناطق خفض التوتر.

العالم - العالم الاسلامي

وأشارت الوكالة إلى أن موكبا من العربات التابعة للجيش التركي وصل إلى نقاط المراقبة التي تعتزم أنقرة إنشاءها في إدلب وغربي حلب على الخط المحاذي لمنطقة عفرين الخاضعة لسيطرة وحدات حماية الشعب الكردية.

وبحسب الوكالة فقد "تمركز الموكب العسكري التركي في المرحلة الأولى بمنطقة قريبة من عفرين، قبل أن ينتقل إلى خط إدلب-عفرين".

وقالت وسائل اعلام أن الدفعة الجديدة من القوات التركية دخلت الأراضي السورية عبر قرية لوسين الحدودية في ريف إدلب الشمالي شمالي البلاد. وهي مكونة من تسعين جنديا تركيا و13 آلية، بينها عربات مدرعة ومعدات ثقيلة، واشارت إلى أن القوات التركية أقامت نقطة مراقبة ثالثة في منطقة الشيخ عقيل بريف حلب الغربي، المطلة على مناطق سيطرة وحدات حماية الشعب الكردية في محيط منطقة عفرين بريف حلب.

وفي منتصف أيلول/ سبتمبر الماضي، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانا (تركيا وروسيا وإيران) توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض توتر في إدلب، وفقًا لاتفاق موقع في أيار/ مايو الماضي.

وكان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان اكد يوم أمس السب أن بلاده لن تتردد في الرد على أي نوع من أنواع الاعتداءات التي من الممكن أن تتعرض لها من الداخل السوري، وأضاف أردوغان أن "منطقة عفرين واقعة على الحدود التركية مباشرة، وفيها أكثر من 50 بالمائة من السكان العرب كما أن فيها قسما من الأكراد، وفيها التركمان كذلك"، مؤكدا أن "النازحين العرب في المخيمات يريدون العودة إلى منازلهم"

كما وطالب الرئيس التركي يوم الجمعة الماضي بتطهير منطقة عفرين من وحدات حماية الشعب الكردي، وأضاف قائلًا في كلمة ألقاها لمسؤولي حزب العدالة والتنمية :  "سنسعى لتعزيز موقع قواتنا العسكرية في سوريا، وتقوية موقفها من خلال إنشاء مراكز للمراقبة في منطقةإدلب، ونحن الآن مضطرون للقيام بهذه الامور، لانّ من الواجب علينا عدم ترك الساحة خالية للجماعات الارهابية لكي لا تحتل هذه المناطق" حسب قوله.

المصدر: وكالة الأناضول