وزارة الصحة اليمنية: وفاة ١٤ شخصا وإصابة ١٥٠ بوباء الدفتيريا

وزارة الصحة اليمنية: وفاة ١٤ شخصا وإصابة ١٥٠ بوباء الدفتيريا
الإثنين ٢٠ نوفمبر ٢٠١٧ - ٠٢:٢٦ بتوقيت غرينتش

أصدر المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة اليمنية عبد الحكيم الكحلاني أكد فيه أن حالات الإصابة بوباء الكوليرا وصلت 950 ألف حالة و2207 حالة وفاة مضيفا أنه بلغت حالات الإصابة بالدفتيريا في اليمن إلى 150 والوفيات إلى 14 وفاة. وفيما يلي نص البيان:

العالم - مراسلونا

وفي الوقت الذي لا تزال اليمن تعاني من انتشار وباء الكوليرا والذي وصل إجمالي حالات الإصابة 950 ألف حالة في 22 محافظة و2207 وفاة فإن الوزارة تواجه حاليا انتشارا لوباء الدفثيريا (الخانوق) في عدد من محافظات الجمهورية وبلغت الإصابات به 150 حالة والوفيات 14 وفاة.

وتحمل وزارة الصحة العامة والسكان المجتمع الدولي مسئولية عجزها عن اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من انتشاره بسبب إغلاق مطار صنعاء الدولي حتى أمام طائرات الأمم المتحدة والصليب الأحمر وأطباء بلاحدود وغيرها من المنظمات لإيصال اللقاحات الواقية ومضادات الذيفان العلاجية للحالات المصابة وكذلك الاستمرار في إغلاق ميناء الحديدة أمام وصول سفن الأدوية والمستلزمات الطبية من جيبوتي وفق ما أعلنته رسميا منظمة الصحة العالمية باليمن ، علمآ بأن مضادات الذيفان Antitoxin هي منقذة لحياة المصابين وغير متوفرة في داخل اليمن ويجب احضارها من الخارج بصورة عاجلة .

كما أن مخزون اللقاحات المتوفر في اليمن يكفي لشهر واحد وفي حال استمرار هذا الحصار الجائر سيؤدي إلى كارثة صحية لأطفال اليمن وتنتشر الفاشيات وتتوسع لتشمل حتى البالغين الذين لم يحصلوا على تطعيماتهم حين كانوا صغارا.

وعليه فإن وزارة الصحة العامة والسكان تحمل المجتمع الدولي ومؤسساته الدولية وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة تبعات هذه الكارثة الوبائية وعجز الوزارة عن مواجهة الوباء لعدم وصول هذه الأدوية والمضادات للذيفان الخاص بالديفثيريا واللقاحات الثنائية لمواجهة الوباء وكذلك اللقاحات الروتينية للبرنامج الوطني للتحصين الموسع فورا ودون إبطاء فكل تأخير ليوم واحد إضافي سيؤدي إلى تعريض حياة أكثر من مليون من الأطفال ومثل ذلك بين البالغين بالإصابة والوفاة بسبب الدفثيريا وغيرها من الأوبئة التي تنتشر سريعا في مثل الظروف التي تمر بها اليمن وبسبب التدهور السريع الحاصل للنظام الصحي جراء العدوان الظالم.

216