العالم - منوعات
وقال الدكتور سيرغي فنوكوف المشرف على الحفريات: "لم تسفر الحفريات عن اكتشافات فاخرة ولا نقود ذهبية أو فضية. لكن العلماء عثروا على الأواني والحلي الرخيصة والتماثيل الصغيرة، بما فيها ألعاب للأطفال على شكل دمى مصنوعة من الطين بأذرع وسيقان معلقة. واقترح العلماء تسميتها بـ (باربي الإغريقية)".
وتشهد أنقاض البنايات القديمة وغيرها من القطع الأثرية أن المزرعة عاش فيها مواطنو الطبقة المتوسطة في مملكة البسفور.
ويرى فنوكوف أن تلك المزرعة بنيت في منتصف القرن الأول الميلادي، حين احتلت مملكة البسفور شرق شبه جزيرة القرم وشبه جزيرة تامان ودلتا نهر الدون. وعاشت المملكة في تلك الفترة مرحلة الازدهار الاقتصادي والثقافي.
وكان أهالي المنطقة آنذاك يبيعون الحبوب إلى مدن الشاطئ الجنوبي للبحر الأسود وآسيا الصغرى، ناهيك عن تصدير السلع الفاخرة إلى منطقة شمالي البحر الأسود.
المصدر: روسيا اليوم
1 - f