اللواء صفوي: عار كبير على بعض الحكومات العربية وصمها لحزب الله بالارهاب

اللواء صفوي: عار كبير على بعض الحكومات العربية وصمها لحزب الله بالارهاب
الثلاثاء ٢١ نوفمبر ٢٠١٧ - ٠٥:٢٣ بتوقيت غرينتش

أكد المساعد والمستشار الاعلى لقائد الثورة الاسلامية اللواء يحيى رحيم صفوي بان الفكر التعبوي افضى الى انتصارات جبهة المقاومة في مختلف دول المنطقة، معتبرا ان من العار الكبير على بعض الحكومات العربية وصمها لحزب الله بالارهاب.

العالمايران

وفي تصريح ادلى به خلال ملتقى للتعبويين في طهران اشار اللواء صفوي، الى تصريحات امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله في الرد على البيان الصادر عن اجتماع وزراء خارجية جامعة الدول العربية وقال: عار كبير على بعض الحكومات العربية ان تكون مرتزقة للدولارات السعودية وان تصم حزب الله بالارهاب.

واشار الى ان الملايين من اطفال اليمن معرضون لمرض الكوليرا والموت الناجم عن المرض وشحة الغذاء وتساءل قائلا، لماذا لم يصدر اجتماع وزراء خارجية الجامعة العربية قرارا في ادانة كل هذه القسوة والاجرام السعودي ويلتزم الصمت المميت.

وفي جانب اخر من حديثه قال اللواء صفوي، ان عظمة ملاحم التعبئة على مدى نحو 40 عاما ماضية في ايران ليست خافية على احد ويمكن القول في جملة واحدة بانه لولا الفكر التعبوي وتضحيات وبطولات التعبويين لما بقي وجود لايران.

واشار الى انتشار الفكري التعبوي من ايران الى منطقة غرب اسيا، لافتا في هذا السياق الى تشكيل حزب الله في لبنان في عقد الثمانينات من القرن الماضي والذي اصبح اليوم قوة تتصدى للكيان الصهيوني وتعمل على ارساء الامن والاستقرار للشعب اللبناني.

ونوه الى الانتصارات الاخيرة في العراق وسوريا حيث تم بدعم استشاري من ايران تشكيل قوات شعبية في سوريا والحشد الشعبي في العراق والتي قاتلت الى جانب قوات الجيش فيهما وتمكنت من تحقيق انتصارات باهرة على داعش وسائر الجماعات الارهابية واقتربت من القضاء النهائي عليها.

كما لفت الى تشكيل القوات الشعبية في اليمن استلهاما من الفكر التعبوي لخوض المقاومة ضد العدوان السعودي وقتله للشعب اليمني بعمليات القصف الدموية.

وفي سياق اخر اشار اللواء صفوي الى ان دراسة لخبراء اميركيين نشرت قبل اعوام تفيد بانه لغاية العام 2030 سوف لن يكون هنالك وجود لنظام لآل سعود في الشرق الاوسط، ورجح التقرير ان تتعرض السعودية للتفكيك.

وقال المستشار الاعلى لقائد الثورة الاسلامية، نحن المسلمون جميعا متفقون على وحدة ارض الحجاز والدفاع عن مكة والمدينة الا ان الاميركيين والصهاينة هم الذي يريدون جر حكام السعودية الى السقوط من خلال اعمال هؤلاء الحكام الاستبدادية وممارسة الظلم والعدوان والتآمر.

103-10